أنت كاتب الخريطة و قبطان السفينة و لكن البوصلة هي نيتك و ثقتك و توكلك على رب هذا الكون الفسيح
شهدنا بداية هذا العام تطور و نقلات عظيمة سواء على الصعيد الشخصي او الاجتماعي مقارنة بالعامين
الماضيين ، زادت المشاريع والافكار الابداعية و التوجة للنجاح المهني على اختلاف الاعمار و الاهتمامات وهذا تطور عظيم و ينير العقل اصبح الود و الانسانية تعاملاً أخلاقياً و الشعار المتبنى هو الاحسان حيث الخير و التعاون و الاتحاد
و المشاركة بدون مقابل ينتظر ،
اتصال قوي للذات من خلال فهمها و تقديرها و الايمان بها و رعايتها و هذا جوهر الثبات و تأدية الأمانة
لأرواحنا العظيمة
انتهاز الفرص الحالية و المتوفرة حولنا و حولينا اما مايرحل عنا فالقبول و الرضا هو ردت فعلنا و اذا كان
مكتوب لنا فسوف يعود في الزمكانالانسب لنا
اختيار الاحتمال الافضل و الانسب و التركيز عليه و عدم الانسياب وسط جميع الاحتمالات
و الدخول في تلك الدوامة الا اذا تم استقرارالاحتمال و حان ميعاد دخول احتمال جديد بكل يسر و سهولة
اذا كنت في تقدم فأسأل الله لك العلاً و اذا كنت في حيرة فأطلب منك حسم القرارات لأقربها الى قلبك
و اذا لم تبدأ بعد فلا بأس بذلك لازال امامك الوقت و الفرص و ايضاً ميدان الحياة بإنتظارك
يا قارئي هذا العام شهدت و استحضرت قوله سبحانه و تعالى : ( انا عند ظن عبدي بي ) في اقوالي و افعالي و ايضاً نيتي و على جميعجوانب حياتي ،
عليك ان تدركها و تستحضرها ثم راقب حياتك بعدها و اجعلها شعاراً لك لصنع واقعك فأنت
كاتب الخريطة و قبطان السفينة و لكن البوصلة هي نيتك و ثقتك و توكلك على رب هذا الكون الفسيح
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات