الرابع والعشرون من ايلول ,, الساعه الواحده بعد منتصف الليل ,سجل هذا في دفترك ايضا , بكيت عليك قبي مليء بالجروح وعينيك ..


الرابع والعشرون من أيلول

سجل هذا في دفترك أيضا ,

بكيت عليك , قلبي مليئ بالجروح وعينيك

لم يسعفنا الوقت , لم ينقظنا أيلول

الساعه الحاديه عشره , وإحدى عشرة دقيقه

أنا أحبك (هكذا كنا نفعل),

ليتنا لم نلتقي منذ البدايه , ليتني ذهبت لنومي باكرا ,في تلك الليله

ليتني لم استجب لرسائلك وتركتك تنتظر عشر دقائق أخرى كنت أختصرت عمرََا كاملا من الوجع .

اوشك يوم الرابع والعشرون خاصتنا على أن ينقضي

لم تصلني رساله واحده منك, لتخبرني فيها انك تحبني

حتى في الخصام , وانني أفضل ما حصل لك , وان وجودي يشكل فارق في حياتك, التي قد اعتدت ان تعيشها وحيدا

انا الآن ابحث في الرسائل القديمه , لَعلني التمس الطمأنينه في احدى كلماتك , او أشعر انك مازلت بجانبي ,

لعلني اشفع لك, يدي على قلبي , أعود سنتين للوراء , اتذكر ذات الشعور وذات الكلمات, وعودي التي جعلتني اقطعها من أجلك , وقلبي الذي قد كرسته من اجل حبك .

سنتان للوراء اتذكر كيف كان قلبي آمن قبل ان يعرفك.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

محلا كلامك

إقرأ المزيد من تدوينات لين النسعه

تدوينات ذات صلة