سلسلة تحفيزية إيجابية أسميتها :-بين المعاناة وسبيل النجاة - عبارة عن مجموعة مقالات مختلفة المواضيع تتمحور عن المعاناة والخلاص منها
المقال الثاني - إجعل الصعاب خادمة لا سيدة !
الكثير من الأفراد لا ينتبه لنعمة المشاكل بحياته وينشغل بالتدقيق فيها ولعنها ولوم ذاته وحظه وهذا هو الشر بأم عينيه لأن من يبقى متحسراً على ظروفه القاسية ومعاناته ستمتلئ عيناه بالدموع لذلك لن يرى النور ومخرجه من المشكلة، "تذكر يا عزيزي أن تلك الصعاب والمشاكل مجرد زائرة وهي عنك راحلة" لا تترك حزنك أو فراق أحد أو مرضك يفقدك لذة الحياة بل وظف هاته الأحداث الأليمة لصقل شخصيتك وإطلاق مشروع لتغيير ذاتك وفكرك وحياتك، نعم إذا أعلنت الحياة الحرب بالمصائب فهاجمها بالصبر والتغيير، فالرصاصة التي لا تصيب الجندي تعلمه كيف يحارب ويتحرك بالمعركة وأنت كذلك جندي بمعركة حياتك ستدرسك هاته الاكتئابات والازمات كيف تتغلب وتتحكم في نفسك وتحدث تغييراً جذريا في عيشتك فكل حزن يزور حياتك هو عبارة عن قنصل للحكمة والحنكة سيعملك مواعظ ويلقنك دروساً لن تتعلمها حتى من أعلم أهل الأرض فإستفد مما تعيشه ولا تدعه يأثر عليك سلبياً أنت لو سقطت بحفرة هل ستبقى تبكي وتلعب التراب والطريق أم أنك ستفكر في الحل للخروج منها ؟ ومن المؤكد أنك ستتعلم أن تتفقد الطرق قبل المرور بها مرة أخرى ! فلا تجعل الهموم تحتلك وتمسك بزمام الأمور بعقلك فتوجهك لليأس وتبث فيك سم الإكتئاب فتصبح أسيراً لها تجعلك تعاني وتتعذب إن استسلمت لها وتركتها سيدة عليك !
#قواعد_الدرس_الثاني : "سلسلة بين المعاناة وسبيل النجاة"
- إن العظماء يولدون من رحم المعاناة وخير دليل "الأنبياء والعلماء" 🥰🔥 !
- إستثمر في أزماتك بجعلها تزيد ذكائك وخبراتك !
- أنت مالك زمام الأمور أنت قائد نفسك، جند عقلك لمكافحة الإكتئاب والأحزان لا لتضخيمها وخلق الوساوس والأوهام !
- إذا تركت الحزن يسيطر على عقلك فستكون عبداً عنه !
- تغيير الوضع من حولنا يكون لتغيير طريقة تفكيرنا
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات