لا تكن لطيفاً مع الناس على حساب نفسك ولا تحترق من أجل أحد
لا تكن لطيفاً وتقتل نفسك وتتغاضى عن حقوقك ...لا يجب أن تتوارى خلف كونك لطيفاً لأجل الصورة الأجتماعية....
أنت أنسان لك ما لك وعليك ما عليك ....
لا تضغط على نفسك لأنك تحاول أن تكون مجتمعي وتحاول أن تحافظ على صورتك اللطيفة أمام العالم....
لماذا تفعل ذلك وتحترق أنت ولماذا لا تخبر من تراه ثقيل الظل بذلك صراحة ..
لماذا يجب أن تشعر بالظلم جراء لطف ليس في محله ....
أنا لطيف أنا مجتمعي أنا محبوب ...يراني الناس لطيفاُ....
تباً للناس ....
قالت والدتي لي صغيراً أذا لم تحب نفسك فأنت لن تحب حقيقة الأخرين....
يجب أن ترصد موضعك وتفند كل شيء حولك فالعالم خيالي غرفة كبيرة مفتوحة تراها ضيقة من خلال شرفتك ومن خلال عالمك...
ولكن الحكاية تبدأ من عندك....
كثيراً منا يحترق من أجل الأغرين يحاول أن يكون لطيفاً لكي يحافظ على شي لا يدركه ....
يموت ببطىء شديد وألم بالغ .....
يحافظ على صورته الجميلة ويحترق هو ويموت هو .....
لابد أن تمتلك القوة والشجاعة والعقلانية أن تتصرف وفق مرجعيتك لا الأخرين ....عليك خلع قناع اللطافة الزائد ,,,,ولبس القناع المناسب......
لابد أن نملك روحنا ولا نكسرها تحت وطأة اللطف المبالغ فيه وليس معنى ذلك أن تكون مزعج وبغيض ولكن عليك وضع الأمور في نصابها ووضع روحك وعقلك في محلهم ,,,,,
الأحتراق قد يقتلك وقد يجعلك تعاني ......
لن تدرك ذلك الأ عندما تبدأ محاكاة لنفسك وسط اللطافة والخضوع وما بين الحسم وتحديد العلاقات وأشكال التعامل بالطريقة التي تناسبك
لا ما تناسب الأخرين.....
صدقني عندما تسقط سيصفق الكثيرين ويضحكون قلائل من ستدرك أنهم أصدقائك الأوفياء فالحياة حرباً صغيرة أنت أما أنت تكون عسكري درك يحركه رئيس العسكر وأما أن تكون وزير يمتلك السلطات والقوة حتى أن الملك يخشاه ويضع له ألف حساب...
كن مؤثر ولا تكن لطيف
كن منتج ولا تكن لطيف
كن قوي ولا تكن لطيف....
أحسم الأمور ولا تترك أي شيء غير محسوم ....
حاول قيادة حياتك بالشكل الذي يرضيك اللي حد كبير,,,,,,
صدقني لأتكن لطيف دوماً
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات