الهضبة أيقونة غنائية وحالة نجاح محفزة ,يؤكد أن من يبدع في مجاله ويجتهد سيصل حتماً اللي القمة يوماً ما
أيقونة نجاح فني ,حالة غنائية متفردة تستحق بالفعل الدراسة....
علامة تجارية مسجلة................
النجاح ليس محض صدفة والبقاء على القمة يحتاج شخصية وعقلية من نوع خاص والخلاصة هنا أن القدر يعطي الفرص لمن يستحق ولكن العبرة في من ينتهز الفرص ويحولها اللي طريق ممهد لحلم مشروع مليء بالشغف .
هناك أمور تحدث تعطل أي حلم ولكن الصمود والرغبة في الوصول جسر أمن لعبورالأحلام اللي الشاطيء الأخر .
النجاح يأتي من رحم الفشل والصورة مهما كانت قاتمة حتماً ستجد بها نقاط ساطعة هي شمس يوماً جديد تظُهر كل شيء جلياً واضحاً وتكرس مبدأ مهم وهو أن الظلام يتبعه نور وأن القمر تتبعه شمس وأن الفشل يتبعه نجاح...............
لذلك فالسقوط والنكسة دافع للتعلم والقتال من اجل النهوض ثم الثبات فالتخطيط وهنا نتكلم عن تجربة وحالة خاصة ......مشروع ناجح قد تراه وتحسده على النجاح والشهرة والثروة ولكن تأكد أنه تدرج وأمن بحلم صغير أخذ يتعملق حتى صار من مجرد تبة صغيرة اللي هضبة عالية ...نموذج ناجح لابد من دراسته والتعلم منه حتى لو أختلفت الأراء حوله ولكن النجاح يجعله أيقونة محفزة للجميع..........................
صاح مجلجلاً بكلمة مرحباً (هلا هلا.....أشتقنا ليكم ياما هلا هلا) بجيل الثمانينات ....الكلام هنا عن عمرو دياب مشروع غنائي لابد من دراسته وحالة فنية أستثنائية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جاء من القنال وبالتحديد من بورسعيد وعاش مأساة التهجير لينتقل اللى الشرقية ثم يحمل حقيبة أحلامه ليفتحها في القاهرة ويبدأ مشروع غنائي تحت أسم عمرو دياب..أنطلق عمرو دياب منذ العام ١٩٨٣ مثل سيارة فيراري تنطلق بأقصى سرعة ولا تتوقف فأحتياطي الشغف جعله يحول دراسته واحلامه اللي واقع متجدد ليصبح عمرو دياب حالة لم تحدث مطلقاً بل أن تربعه على ساحة الغناء في مصر لمدة ثلاثة عقود يعتبر نتاج جهد وعرق وذكاء وشغف بالموسيقى الشرقية وتطلعه للتحديث والتجديد دوماً وخاصة أنه جعل لمدة ثلاث عقود أغانيه شابة و حافظ على صورته البراقة فأبتعد عن الفضائح والصخب والإشاعات وظل يملك هالة فنية لم تنطفئ بريقها بل تتجدد مثل أغانيه.
الهضبة أيقونة \ترند قبل أن تظهر حتى تلك المفاهيم
ظل أيقونة للموضة و(تريند) قبل حتى أن يظهر مفهوم التريند ولكن ماذا فعل عمرو دياب ليظل هضبة عالية لا تتأثر التحلل أو التأكل ولا المنافسة فهو شاب مثل أغانيه ,رياضي يحافظ دائماً على صورته ونسقه ليبقى أيقونة شبابية , فلنبدأ بأستعراض لماذا بقى عمرو دياب في القمة بلا منازع .
بدأ عمرو دياب من بورسعيد وغنى الأغاني الشرقية بحماس وولع بعبد الوهاب كمدرسة غنائية ولحنية فريدة .......
وأنضم لفرقة (الديفلز) في بورسعيد التي شكلت على ما يبدو مزاج غنائي مزيج من الشرقي والغربي في ثنائي صنع الحدثفي مسيرة عمرو دياب دوماً................
تحسس عمرو دياب خطواته بتلك الطريقة ليرى القادم بوضوح ومع أتمام دراسته بمعهد الموسيقى العربية بدأ الانطلاق وأختار أن يبدأ مع حميد الشاعري وفتحي سلامة مشروعه الفعلي بالمزج بين أيقاع شرقي وهو المقسوم وما بين إيقاعات غربية مع الاستعانة بعلم الهارمونى والموسيقي الإلكترونية لتكون أغنية ميال هي حدث حول الحلم اللى حقيقية وجعل عمرو دياب على ثقة بمشروعه الموسيقى .
أصبح عمرو دياب قادراً على رسم خطواته القادمة في التعاون مع شركات أنتاج بدايةً من صوت الدلتا ثم عالم الفن مروراً بروتانا قبل أن يؤسس شركة أنتاجه الخاصة ناي.
.بدأ عمرو دياب استخدام دراسته لبناء مشروعه ليبدأ اختيار ألوان موسيقية وألات بعينها لتكون صبغة ألبومات وقد بدأ من ألبوم (حبيبي) وتعاون مع حسام حسني ليصحب السكسوفون في رحلة في عالم المقسوم الشرقي ويتم المزج بينهم ثم يتعاون مع حميد الشاعري ويكون ضيف الشرف هذه الكلمة السكسوفون في ألبوم أيامنا ويواصل طريقه مع الصاعد طارق مدكور ليدخل الإلكتريك جيتار اللعبة بألبوم ملهم ورائع وهو (يا عمرنا) وقد كانت نهاية هذه الحقبة من تاريخ عمرو دياب بعلامة من علامات جيل التسعينات كله وهو ألبوم (راجعين) بما يحمله من تنوع وموسيقي وتوزيع رائعين وكذلك بتقديم ما يسمي بالفيديو كليب بشكله القصصي من خلال ما يشبه الفيلم الصغير لينهي عمرو دياب تعاونه مع شركة صوت الدلتا بذلك الألبوم.
نشأت كيمياء موسيقية وتوافق ما بين عمرو دياب وطارق مدكور ليكملا ما بدأه في ألبوم (يا عمرنا) لمحطات قوية مثل الألبوم المختلف (ويلوموني).
تعاونه مع شركة عالم الفن كان بداية مرحلة جديدة نحو القمة فقد كان ألبوم نور العين بكل ما يحمله من تنوع وذكاء في الاختيارات تميمة الحظ وشهادة أن عمرو دياب أصبح مطرب الجيل بلا منازع بل أن مشروعه أصبح مشروع عالمي وتلاه ألبوم عودوني ثم علامة أخرى ومحطة فاصلة وهو ألبوم (تملي معاك) الذي صار ألبوم الألفية الجديدة ليكون بما يحمل من رومانسية ومشاعر علامة غنائية لا تنسى ويكون المحرك الأساسي لما هو قادم.كان القادم (ألبوم قمرين) والذي كان قنبلة مدوية حيث مزج الشرقي بالإسباني وجاء بدويتو جزائري مصري مع الشاب خالد ومصري يوناني مع مغنية يونانية مشهورة ليصنع حالة خاصة ومحطة قوية تؤكد أن مشروعه الفني ليس مقتصر على حدود اللغة ولكن موسيقي تشعل العالم بلا حدود.
تواصلت مغامرة عمرو دياب مع طارق مدكور كموزع في (ألبوم علم قلبي) الذى غلب عليه الطابع الشرقي ما بين المقسوم والمقسوم القاعد مع بعض الإيقاعات الخماسية (النوبية) ولكن سرعان ما عاد الثنائي في ألبوم علم قلبى اللى المزج ما بين الشرقي والغربي وتم اختيار لون مغاير وهو (الأ أر أند بي) ومن هنا قرر عمرو دياب الذهاب اللي جيل الشباب الصاعد في التلحين والتوزيع وحتى الكلمات فقد أمن أن أغنياته لأبد أن تبقى شابة بدماء جديدة وأفكار جريئة ,ليظهر الموزع نادر حمدي ويقوم بمزج المقسوم بموسيقى البلوز وجعل من الإلكتريك جيتار هو بطل المشهد ولكن ظهر لعمرو دياب أن التخلي عن طارق مدكور بات مستحيلاً فالكيمياء الموسيقية بينهم ناجحة ومتوافقة كثيراً ليصنع طارق مدكور الحدث باختيارات جريئة بجعل الوتريات الشرقية تحتل كل المواقع مطعمة في الخلفية بالباص جيتار كصبغة لموسيقي الهارموني.
لم يتوقف عمرو دياب يوماً عن البحث عن كل ما هو جديد ليكتشف عمرو دياب كنز جديد وموزع جديد وهو عادل حقي والذي تزامن ظهوره مع رغبة دياب في أيقاع مغاير وصبغة جديدة لأغانيه وحدث بالفعل فقد شكل ظهور عادل حقي مع الموزع أسامة الهندي للتشكل صيغ جديدة للمزج ما بين المقسوم الشرقي وما بين الجيتار الإسباني أحياناً والإلكتريك جيتار أحيانا أخرى.
يتمتع عمرو دياب بالوسامة مما مكنه من دخول مجال السينما من خلال عدة أفلام أبرزها التجربة الغنائية الأبرز في جيل الثمانينات وهو فيلم أيس كريم في جليم.
الذكاء الفني والأختيارات الدقيقة سواءً الشخصية أو الفنية ليكون مثل أعلى للشباب بلا فضائح ولا شائعات كثيرة ويكتفي بالتواجد عند الحدث مثل أصدار ألبوم جديد أو حملة أعلانية أو أقامة حفلة فظهوره في الأعلام قليل جداً.
كانت أهم الخطوات التي جعلته يكمل مشواره ويواصل بلا كلل ولا تعثر هي رابطة الأخوة(فرقة موسيقية منتقاة): كان لأبد أن يكون عمرو دياب فرقة موسيقية تدعم أفكاره وتكون أيضاً بمثابة هيئة استشارية لمشروعه الغنائي وبالطبع لم تتكون بين يوم وليلة عمرو طنطاوي عازف الجيتار والموزع والملحن والذى كان دوره قوي دائماُ في ألحان بحجم عودوني ,الليلة ,أحلى وأحلى ,خلصت فيك كل الكلام ,يحي غنام فهو عازف باص جيتار وكذلك له رؤية فنية وخبرة كبيرة جعلته مستشار وصديق رائع وهو أقدم أعضاء فرقة عمرو دياب وكذلك هناك الموزع الموسيقي للوتريات في كل ألبومات عمرو دياب يحي الموجي فهو العازف والموزع الذى جعل للكمان طريق خاص ومميز في ألبومات عمرو دياب ويأتي أيضاً أحمد ربيع عازف الدرامز وكذلك أحمد الناصر ومصطفى أصلان.
نجاح عمرو دياب نابع من أيمانه بمشروعه من خلال رؤية الموسيقية تتميز بالذكاء والجراءة ليصنع موسيقي سميت (مديترينيان ميوزك) ليبقى عمرو دياب مفاعل نووي لا يهدأ ولا يمل من التجديد والنجاح ليبقى يخطف ثلاثة أجيال جيل الثمانينات ثم جيل التسعينات وأخيرا جيل الألفية الجديدة ليكون أيقونة تريند صرعة مثل أعلى مثال للنجاح.
في الحفلات الحية
عمرو دياب حدثولا حرج ....أداء صوتي قوي بدعم من فرقة مذهلة ومثقفة موسيقياً ......كاريزما غريبة ما بينه وما بين عشاق بالملايين....أيقونة الصيف في الساحل الشمالي......
في الحفلات الخاصة والأفراح
المطرب رقم 1 والأعلى أجراً
الوجه الأعلاني الأول والأكثر ربحية لشركات عالمية ...حملة دعاية تحقق هدفها قبل حتى أن تبدأ .........يكفي أن يكون عمرو دياب متصدرالمشهد.....
شعلة نجاح لا تنطفيْ
هزم جميع أقرانه فنياً وبقي علي عرش الغناء يقاوم كل الموجات الجديدة بسيف نصله فن يجري في عروقه فهو يستمتع بما يقدمه ويثابر على النجاح والتجديد والبقاء دائماُ للأقوى فقد تفوق على أقرانه علي الحجار، محمد منير, هاني شاكر, مدحت صالح ومحمد فوأد حتى أن لم يكن أفضلهم صوتاً ولكن مشروعه الفني كان أكثر تكاملاً وتجديداً وتحديثأ والأهم قبولاً عند ثلاثة أجيال متعاقبة ولم يستطع لا تامر حسني ولا غيره أن يهزوا عرش الهضبة لأنه ببساطة يجدد دمائه باستمرار ويحتفظ بالشغف للموسيقى مشتعل دائماً.نحن أمام نموذج في الحياة لم يتوقف يوماً عن النجاح ولا كسر الأرقام بل واصل طريقه بشغف، نتفق أو نختلف على ما يقدمه أحياناً ولكن يبقى هو عمرو دياب المرتبط بموسم الصيف في المعمورة والعجمي ثم مارينا وأخيراً الجونة ,حالة فنية مبهرة وعلامة فارقة في الفن حتى لو لم يكن أفضل صوت على الأطلاق ولكن مشروعه الفني من الثمانينات يؤكد عقلية ملهمة تسعى للنجاح دائماً ....نجح في مجاله وهو الموسيقى ....صنع مشروع أستمر بشغف للنجاح دوماً وابداً .....أيقونة نجاح ...............لابد أن نتعلم منها دروس ودروس....سعى للنجاح وناله...مع ثروة وشهرة ...واستمرارية قلما من يستطيع أن يبقى على القمة بمعايير أجيال مختلفة.......بقى هضبة للنجاح .......صفقوا للتجربة حتى لو اختلفتا حولها ..........
أصدر عمرو دياب ألبوم في 2020 بطريقة العصر بأصدار الألبوم على مراحل لتحفيز الجمهوروالتواجد دائماً كتريند لا ينطفيء وخلال الألبوم قدم حالة خاصة من الأغني التي تأرجحت ما بين المقسوم والأسباني والأتيني والشرقي الصرف.....كانت أبرز الأغنيات هي أغنية عم الطبيب التي أعادت اللي الأذهان أغنيته المشهورة رصيف نمرة 5 ....................
لم تنتهي سنة 2020 الأ وقد أصدر ألبوم أخر ولكنه يحسب عبى السنة الجديدة 2021 ..............
وفي ذلك الألبوم تفنن في أبراز قدراته في التنوع بالألبوم ما بين كل ما غناه مسبقاً فلم يلتزم بخط واحد بل قدم وجبة شهية من الأغاني ما بين الأحان هارموني ولاتيني وأسباني ومقسوم .....
كرر تجربة عم الطبيب بأغنية على نفس المنوال بعنوان فينك يا حب.....................
ظهر في ألبوم 2020 و 2021 تغيير جلد وأعادة أحياة لشباب أغنياته من خلال مفردات للكلمات قريبة للعصر وللغة الشباب ليقتحم المناطق التي يحبها الشباب بمفردات يفهموها ويعوها جيداً....
ليؤكد أنه لا زال أمامه سنوات قادة في التربع على القمة ........................................................زز
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات