ظاهرة الcheerleader effec أو تأثير الجاذبية الجماعية ويوم التلات



النهاردة التلات؟

طيب يلا بقي نفتفت الفتافيت

ايه الحكاية يا عمرو.. إنت خليت الناس تحب يوم التلات من كلامك عن التلات بنات..

بس تفتكروا ليه عمرو كان شايفهم حلوين اوي وصعب يشوف ده غير في أحلامه؟؟!


من هنا هايبدأ العلم يتدخل ونتكلم عن ظاهرة الcheerleader effect أو تأثير الجاذبية الجماعية..

سنة 2013 اتنين من باحثي علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو اسمهم Drew Walker وEdward vul

ابتدوا يدرسوا موضوع تأثير الجاذبية الجماعية ده وعملوا خمس دراسات


منهم اتنين عن طريق انهم جابوا مجموعة من الرجال وعرضوا عليهم صور لمجموعة من السيدات مع بعض بأعداد مختلفة

وطلبوا رأيهم في السيدات دول كان كلهم رأيهم انهم حلوين وجذابين جداً مافيهمش غلطه بمعنى أصح..

وعملوا نفس الحكاية مع مجموعة سيدات عرضوا عليهم صور رجاله.. وكان نفس الرأي


ونفس المجموعتين عرضوا عليهم صور لأشخاص لوحدهم في الصورة الرجاله طلعوا عيوب في كل ست لوحدها في الصوره

والستات طلعوا برده عيوب في الرجاله اللي متصورين لوحدهم ...

نفس الكلام ده بيحصل لما بنشوف كليب كله بنات بنشوفهم كلهم حلوين وفي الملاعب لما بيحصل حفلات تشجيع للفرق

وبرده بتكون مجموعة عارضات بيكونوا أحلى.. والعروض العسكرية لما بتكون في مجموعة بتكون أحلى..


وده تفسيره العلمي إننا بيحصلنا خداع بصري أو وهم بصري بيخلينا نحسب متوسط جمال المجموعة كلها

بنشوفهم ككل في المجمل حلوين مش بنركز ولا ندقق في تفاصيل صغيرة لشخص واحد..

وكمان قالوا إن في أوهام بصرية كتير زي وهم القمر أو وهم Ebbibghaus ووهم القطار..

ودول ليهم تفسيرات علمية مختلفة..


عشان كده عمرو ماركزش مع البيضا بس ولا السمرا بس ولا ام روح حلوة بس شافهم كلهم حلوين

وقال أمشي من المكان ده إيه يمشيني !! ده انا قاعد هنا مش هاتحرك

وعشان تعرفوا إن عمرو دياب بيتكلم كلام علمي مش أي كلام وخلاص (ده هزار :) )

Mona Mohsen

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Mona Mohsen

تدوينات ذات صلة