مع مطبات وحفر الطريق نهتز ونشك في أنفسنا سريعا. هل نحن على صواب؟ هل مازلنا نتخذ القرارات الصحيحة؟ هل ما نتبعه ذو قيمة وتأثير ام لا...؟
من الأفضل دائمًا أن تتصرف على فكرتك السخيفة وأن تشاهد ما سيحدث ، بدلاً من عدم فعل أي شيء معها ووصف نفسك بالسخيف. - المؤلف: ساد فاديبي
ال أي حاجة أحسن من الولا حاجة
تلازمنا الإرادة والعزيمة في لحظة. وننوي بعزم تسلق طريق القمة ونفهم جيدا مع الوقت أن خطانا سيكون معوجاً وملتويا ً وأن هذا امرا طبيعياً.
مع مطبات وحفر الطريق نهتز ونشك في أنفسنا سريعا. هل نحن على صواب؟ هل مازلنا نتخذ القرارات الصحيحة؟ هل ما نتبعه ذو قيمة وتأثير ام لا...؟
بعد تلك التساؤلات تتملكنا الريبة ونخضع بكل سهوله للشك والارتياب من افعالنا فنتوقف من فعل أي شيء. لكن هناك مصطلح او مفهوم شعبي يقول " نص العمي ولا العمي كله" او كما أقول عليه " ال أي حاجة أحسن من الولا حاجة."
ستشعر في كثير من الاحيان بأن ما تفعله لا شيء غير ضباب يتلاشى مع سطوع الشمس. لكن لا تيأس. كرر ما تقوم به، وأستمر مهما حدث. تفهم بعض أخطائك. ولا تحمل اليوم جبل المستقبل البعيد بل حثه على القيام بالأفعال الصغيرة. لا تترك يوماً خالي من أي مهام، عاري من أي قرارات. حتى لو نورك منكسر قم بأي شيء بسيط يشعله.
لأن قيامك بأي فعل ساذج أحسن من الولا حاجة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات