تدوينتي الأولى..

كلماتي الأولى، كشششت، تاست تاست كشششت.. حسنا كل شيء على ما يرام.. لا تقرأ هذا الشي الذي كتبته رجاءا فهو بلا فائدة !!

السلام عليكم..

دعونا نكن صرحاء من البداية، مدونتي لن تكون كباقي أو غالبية المدونات، ولن أتشبه بأي أحد ولا أي طريقة فطريقتي سهلة بسيطة كسهولة أكل الكعك (يبتسم)..

سترونهنا كتابة بسيطة عفوية كصاحبها (يبتسم)، لا تعقيد ولا قواعد مبالغ فيها لدرجة هوس التفاصيل ولا لغة راقية لا شائبة فيها؛ كون مجال دراستي الآن يرتكز على اللغات الأجنبية لذا فإني أعتمد في عصر دماغي لسكب هاته الكلمات على رصيدي اللغوي السابق، وبعض الروايات التي كنت أتمها في يومها، أو بعض المقالات والقصص لأناس بسطاء مثلي اتخذوا من ما ينزف مجتمعهم عقارا يسحرون به قارئيهم، ثم يزول مفعوله فيعود نسيا منسيا..

حسنا يا صديقي، فلنتحدث قليلا عني، ومن أكون ؟ (بالرغم من أني متأكد أن لا أحد سيقرأ هذا الهراء..)

اسمي بالأعلى، 20 سنة، طالب ”طب الضروس“ انتقل حديثا للسنة الثالثة بأعجوبة كمن يحتسب هدفه في الدقيقة الأخيرة بالعودة للفار، مصمم غرافيكي (غرافيك ديزاينر بلغتهم..)، صانع محتوى ومؤثر على الانستاغرام (آمل أن تزورني هناك..)..

طيب، مالذي أتى بي إلى هنا ؟

ستندهش عندما أخبرك أن أعضاء المنصة هم من دعوني لأكون ملهما مع الملهمين ولم أذهب لهذا بقدمي، سررت كثيرا بطبيعة الحال، وأحسست أني صخشية مشهورة للحظة (يبتسم).. وها أنا ذا أضع مدونتي الأولى منذ حوالي أسبوعين من التسويف والكسل والتماطل عن التدوين، فهاته تجربتي الأولى، لا تحكموا عليها سوءً رجاءً..

لماذا أتيت هنا ؟

جئت مشاركا لكم تجاربي الشخصية، هواياتي، شغفي، جئت مادً لكم يدي لننطلق معا في رحلة بلا عودة من الكآبة، والحزن، والفشل والكسل والتسويف.. من القهر، والخذلان، والانطواء والتقوقع حول الذات من شر وسوء ما يصيبها.. سأكون لكم سندا ومتكئا، سأكون لكم الدافع القوي نحو التغيير، نحو الإيجابية الحقة الغير منمقة وبدون الإضافة عليها ممن يسمونها ”التنمية البشرية“ (لدي تحفظ تجاه هذا الموضوع..)

إذاً، آمل أنكم لم تستفيدوا شيئا مما كتبته لكم.. حان وقت تسديد حقوق قراءتك لمقالتي التافهة، 20 دولارا يا فهيم، فأنا لا أعصر مخي للجن والأشباح..!!

#هانزو