مرحبا بالجميع.. انزعوا أحذيتكم رجاءً وعقموا أيديكم، لا نريد أية فوضى هنا من فضلكم.. جييييييد !
على الأغلب أنكم أنكم أتيتم بعد اطلاعكم من پوست التركيز أن تكملة هذا العنوان تجدونها في مدونتي، يا سعدي بكم..
بداية:
كما سبق وأن قلت، فقد ذكر الكاتب ”جون كلير“ ؛ المنحصص في مجال اتخاذ القرارات وتطوير الذات، أنه يمكنك خداع نفسك من خلال هاته القاعدة كي تصير الذات التي تود أن تكون عليها (من يخدع ذاته على كل حال ؟)، والتي تقول: ” إذا كان الأمر يستغرق دقيقتين فقط للقيام به، افعله حالا..!! “
فغالبا، حين نود القيام بعمل ما أو نتعلم عادة جديدة، لا بل دعنا نقُل نتوقف عن عادة ما، فإن ذلك يبدو ثقيلا جدا ومرهقا ونتمرغد في منطقة المرقعة (تفقدوا آخر فيديو لقناة دروس أونلاين) ونحن نستمر بالكفاح عن طريق التذمر من الأمر والتكاسل عن إتمامه.
فهاته القاعدة فعالة جدا ضد الميكروبات ااه أقصد التسويف والكسل. فمثلا مثلا لنأخذ مثالا على سبيل المثال ولنقل كمثال أنك تود ترتيب الملابس وتكاسلت عن ذلك، أصفع نفسك بكف حارقة لتبكي وتندم (يمزح)..لا، بل ابدأ بخطوات بسيطة من دقيقتين أو أقل كطي الجوارب في نصف دقيقة كنسخة مصغرة عن طي الملابس كلها، أو ممارسة اليوغا في نصف ساعة وتقوم باستخراج السجادة في دقيقتين كنسخة مصغرة عن ما سبق ذلك. أو قراءة صفحة يوميا كنسخة وبداية مصغرة لقراءة كناب كامل. وقس ذلك على أمور أخرى كثيرة (إلا الأكل فمن اللقمة الأولى قد تجد نفسك أكلت الطبق بأكمله..!) (يبتسم)..
حسنا، مالذي يجعل هاته الطريقة فعالة فعلا بالفعل ؟
مجرد القيام بأعمال صغيرة كهاته لا تعد إنجازا بحد ذاتها، ولا تصلح أن تكون هدفا، لكن الاستمرارية والمداومة على القيام بها هي التي تصنع لك تلك العادة، ومن بعد ترسيخها يمكنك حينها التفكير في كيفية تطويرها أكثر، لكنك لا تملك شبكة انترنت قوية لذا انسَ فكرة تطويرها إلى أن ترسخها أولا..
وِفقاً لكلير أيضا، فإنّ عليك "إتقان فنّ الحضور والوجود" في المشهد والأجواء المرتبطين بالعادة، قبل أن تتعمّق في التفاصيل. والأكثر من هذا أنَّ أول دقيقتين تصبحان "طقساً في بداية روتين أكبر"، ولذا يمكنك في نهاية المطاف ألّا تفكِّر كثيراً في النشاط الذي تود القيام به، عندما تمرُّ الدقيقتان.
إذا أخبرني يا صديقي، هل تفكر فيما أفكر فيه ونذهب إلى الصيد كنسخة مصغرة من الهجرة من هاته المكعبات التي نعيش معها ؟؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
"مثلا مثلا لنأخذ مثالا على سبيل المثال و لنقل كمثال " أشعر بالرغبة في السرقة 🙂
كنت أظن نفسي en retard ، لأجد نفسي parmi les premières