هذه التدوينة توضح الآثار الناتجة عن التنمر الإلكتروني
يرتبط التنمر إرتباطًا وثيقًا بالمجتمع, والتنشئة الأسرية, فالمعنى الحقيقي للتنمر هو أفعال شرسة وعدوانية يرتكبها أفراد بحق آخرين بقصد إهانتهم والسخرية منهم, وقد تحولت هذه الظاهرة, إلى الظاهرة الأكثر شيوعًا, وأكثر خطورة, إضافة إلى أنها تحولت إلى ظاهرة رقمية تدعى ب "التنمر الإلكتروني" الذي أصبح سهل الإنتشار, وسهل التطبيق والتنفيذ! إنه القيد المجتمعي الجديد الذي يعيق التطور الفردي ويحط من قدرات الأجيال فهذه الأفعال يعود سببها إلى عقد النقص الموجودة بداخل المتنمر! فهو لا يحب النجاح لغيره! ولا يستطيع أن يرى أحدًا أفضل منه, والحد من هذه القضية الشائكة يعود إلى التوعية الجادة بمفهوم التنمر, وأضراره على الفرد, والمجتمع! إظهار نتائجه السلبية وعرضها أمام مختلف شرائح المجتمع, فهو خطر حقيقي نواجهه اليوم! فهو تذكرة العبور إلى الاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الانتحار كما حصل مع مشاهير البوب الكوري !! على كل من يتعرض للتنمر عدم السكوت فنحن اليوم نقف امام هجمات شرسة قد تطيح بأبناء المجتمع, وتسلبهم ثقتهم بأنفسهم! لذا علينا أن نشرّع قوانين صارمة تردع هذه الفئة الضالة كي ننقذ الأفراد الذين يشكلون حلقة المجتمع الخامدة.
التعليقات