روايات وكتب قرأتها منذ أعوام، ولم يزول أثرها أبدًا.
موضوعنا اليوم سيكون مختلف. فقد قررت أن اتحدث معكم، عن اسماء روايات، قرأتها في الماضي، ولا زالت عالقه في ذهني الي الآن رغم اني قد قرأت الكثير غيرها .. ربما من شدة جمالها، ربما لأنني قد لمست فيها شيئًا عبر عني ، وربما لأنها كانت من اول ما قرأت فحفُرت داخلي… لا اعلم السبب تحديدًا، لكن تلك الروايات كانت ولا زالت الأفضل بالنسبة لي.
رواية " مع وقف تنفيذ "
تدور احداث الروايه حول فارس طالب الحقوق، الذي وقع في حب صديقته دينا واراد الزواج منها، لكنها قررت تأجيل الأمر بسبب رغبتها في ان يصبح وكيل نيابة اولًا، ليفهم هو حينها العديد من الأشياء …
تُسلط هذه الروايه الضوء علي الحب الذي نقع فيه، ولا يسبب لنا سوي الآذي النفسي، وتتحدث عن بعض الاحكام الدينيه، وتوضح كيف من الممكن ان ينجح الزواج الشرعي ويكون فيه الخير لنا. تبين ايضًا ان الحياة لا تتوقف بعد خسارتنا لشئ نحبه فقد يأتينا الحب والعوض ثانية وننسي كل الم الماضي، كما وضحت الكاتبه ايضًا معني الصداقه الحقيقيه المبنية علي الحب فقط لا المصالح الشخصيه.
" اقتباس من الروايه "
هكذا هي الحياة لا تدوم علي حال، لا تعطي إلا وأخذت، ولا تأخد إلا وتمنح، يشوبها بعض الملل، بعض الألم، بعض الوجوم، بعض التنحي عن الحياة، ولهذا هي دنيا متقلبة، متجمدة، تعلو وجهها ابتسامة مودعة، أو باقيه، أو قد تكون ساخره.
—————
رواية " الطنطوريه "
كما قال الدكتور صبري حافظ عنها هي رواية من هذا النوع من الروايات النادره التي تغنيك قراءتها عن قراءة عدد من المراجع الكثيره والمتنوعه عن فلسطين : تاريخها، قراءتها، عذابات اهلها وصمودهم، مأثوراتها الشعبيه، لغاتها، أغانيها واوارهازيجها منها بالعسف والبطش والتطهير العرقي والتقتيل …
تدور احداث الروايه حول السيرة الذاتيه الخياليه لرقيه التي تحكي عن حياة عائله فلسطينيه تعيش في قرية الطنطوريه لكن يجتاح المكان مجموعه من الصهانية فتضطر العائله لعيش اللجوء في مصر ولبنان والإمارات، فسرت لنا الكاتبه كيف ولماذا يعيش الفلسطينين، وكيف يعيشون في المنفي، كيف يواجهون النكبه، ويصرون علي اكمال الحياة رغم مرارتها، فسرت لنا ما معني خسارة الوطن، وما معني اللجوء علي ارض الوطن .. هذه الروايه جعلتني اعيش واشهد العديد من الانتكاسات التي لم اكن اعلم عنها شيئًا.
" اقتباس من الرواية "
فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة رغم كل شئ، ما يستحق الحياة.
—————
رواية " أنت لي"
تتحدث عن رغد الصغيره التي تلعثمت الحروف بفمها، وعوضًا عن ان تقول له انت وليد قالت انت لي، لتدور الأيام و تصبح كلمتها حقيقه، فقد شب حبهما واصبح واقع ، حب نشأ بين طفل وطفله، واستمر بعد أن اصبح هو رجلًا وهي أنثي، ليضحي قلبهم هو الرابط الوحيد بينهم، رغم مرارة الأيام، وضغوطات الحياه التي تجعلهم يفترقون دومًا.. لكن في النهايه اثبتو ان حبهم كان اكبر من كل شئ.
" اقتباس من الرواية "
إن شمساً تشرق عندي وتغرب عندها دون أن تُرِيَني إياها، هي ليست شمساً … وإن قمرًا يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها،هو ليس قمراً ... وإن يوماً يمر دون أن أطمئن عليها، هو ليس محسوبا من أيام حياتي.
يتبع…..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات