اعترف أننى كنت أحبك و تحول هذا الحب إلى حاله من الإدمان. مازلت تتواجد في كل مكان اتردد إليه فإنك تترك لى فى كل مكان ذكرى سوى كنتمتواجد به ام لم تكن

اعترف أننى كنت أحبك و تحول هذا الحب إلى حاله من الإدمان. مازلت تتواجد في كل مكان اتردد إليه فإنك تترك لى فى كل مكان ذكرى سوى كنت متواجد به ام لم تكن، فعقلى يخلق ذكريات بيننا فى كل وقت يمر على قلبى بدونك

اود ان اقول لك أننى لا اطيق المسافات التى بيننا فهى تحرمني من لقائك متى اريد . اعلم جيداً انك لم تتواجد بجسدك لكنك دائم الوجود بقلبك، اشعر بك و برائحتك حولى ويساعدنى الهواء بأحتفاظ رائحتك فى زراته كى تكون على مقربه منى

عند رحيلك اشتاق لك فى ذالك اللحظه التى تخط أقدامك بها بعيداً عنى واعيش على ذكراك حتى تعود إلى مجددا. ليت المسافات تلك تنقطع كى تتردد نحوى وتغمرنى بدلالك و حنانك الزائد لى

فعندما التقى بفتاة اريد أن أخبرها بحالتك النادره التى وجدتها اريد أن أخبرها إن لم تجدى فى مثل هذه الشخصية فإنكى تخسرين عزيزتى .

فعندما تجدى من ينصت اليكى جيداً لا بأذنه فقط بل يصغى بجسده اكمله ويهتم لامركى وعندما يضيق المكان بكى فلا تجدى أوسع من زراعيه ليحتويكى بهما ويقول لكى أنه عالمك الذى تفعلى اي شيء تريدينه به،

عندما تملى من الصراعات من حولك فيقودك هو ويمنح لكى المساحه كى تصرخى به وتفرغى كل ما لديكى من طاقه سلبية ثم بعدها يضمك بين اضلعه كى تهدئ، يصبح لكى إسفنجة تمتص كل ما هو يضيق صدرك ويهدى لكى الطمأنينة بدلاً من هذا الضيق وذاك الحزن. فأعلمى انكى مع الاختيار الصحيح مثلى

حين يتحدثون عن مثل هذا الحنان تأتى انت فى المقدمه بكل صورك التى تمنح بها تلك الحنان

الان اصبح القلب متيم بك و بكل تفصيله تخصك، أحبك عزيزى .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات غاده حسين سيد بدوى

تدوينات ذات صلة