ذاكرة المكان ...تختزل الذكريات و تحاكي النبض .. . . .
كنت شغوف جدا بقراءة ما يدور من حديث في عينيك . .. . . . . .
على وقع نوتات من حبالك الصوتية ! ! ! ! !
لم أتكلم كثيرا. . . . . .
فارتباك قلبي . . . . .
باغت عقلي!
و حديثك . . . كان يتساقط على شغاف قلبي قطعا من السكر.
ولم أدرك طعم المرارة في فنجان القهوة . . . .
وأن النادل نسي ما طلبته . . . .!
استأذنت هي بالمغادرة . . .
وجلست أرتشف آخر ما تبقى من فنجاني ذاك . . . . اكتشفت بأنني وحيد جدا بعد دقائق من غيابها !!
و مرارة القهوة . . . . .زادت من شعوري بالحزن. . . .
وأنا أنظر للمكان . .!
و حين قال لي: "سيدي . . . . .هذا حسابك "
تفاجأت بأنه لفنجان واحد من القهوة . . وحين استفسرت منه عن طلبك ..
أكد لي جازما . . . .
أنه . . . .
لم يجلس معي. . . . . . . . . أحد !!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات