عندما يتآكل عقلى من التفكير وعندما لا أجد ما احكيه ومن احكى له تكون الكلمات رفيقى الذى لا ينسى

مشتتة وحروفى غير مرتبة أتسأل

لماذا كل شيء يعبر جسر من الآلم ؟ على ضفتيه قلبًا وعقلًا يتصارعان ، قلبى يغرق دون بلل وعقلى يسحبني لنقطة الآلم أول صديق لى وألد أعدائي فى آن واحد ، منذ وعيت على الدنيا وهو رفيقي الغيور كلما نظرت بحب لشيء اقتنصه خوفًا من فقداني وربما أنانية منه يود ان يكون متفرد بنهايتي وحده …

أخشى ان أمضى عمرى يأكلني الم فى صمت وإن كنت أظهر العكس والقوة التى يراها بي كل من يعرفني ما هى الا دفاعى الوحيد الذى لا أسمح بفقدانه كما لا اسمح بالاعتراف ان الالم مقيدي لكنه كذلك ، يأكل عمرى وأنظر له وفى سريرة نفسى اعلم ان نهاية الالم المزمن سيكون أخر انفاسى لكنى لا أخشى ذلك ، عندما استسلم لن استطيع النظر فى أعين أحبابي وهنا اصبح حبى لهم كالسيف احمله بيد باردة تقطر دما وترسم ابتسامة كاذبة وتردد من أجل من احب سأحيا ولتكن هذه أنانيتي …

Surviving

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Surviving

تدوينات ذات صلة