أعلم جيداً حاجة كلينا إلى الحب للبقاء على قيد الحياة

الحُب في قلبي يأخذني نحو السماء الصافية، حيث النجوم المُتراقصة حول الشمس البازغة بدلال مُفرط...

نجوم لا يراها أحدٌ سواي، تختبئ خلف غيوم قطنية بيضاء ضعيفة مثل روحي على الرغم من انعكاساتها النقيضة للأمر...

الخوف القابع حول كاهلي يُمسِكُ قدمي بقوة ليجرَّها نحو القاع حيث المحيط الغاضب، و الأمواج الثائرة بعُنف..

أما أنت يا حبيبي تقفُ على الشاطئ حيث الرمال الناعمة، تحملُ بين يديك الياسمين والورد الأحمر يمزِجهُما دمٌ أسود اللون ينسَكِب بينهما بتدفق عجيب، ترتوي مِنهُ يديك الحانيتين القادمتين نحوي..

عدتُ إلى نفسي ماذا عني أنا؟!

أنظر إلى ملامحك البريئة تسقطُ داخلي تميلُ بي في كل إتجاه، تضحك معي بصخب عندما أبكي، وتصرخُ بوجهي إذا ما ضحكت!!

لا أعرف ما الذي يقذفني نحوك سوى رؤيتي للجحيم ورائي و الجنَّة أمامي، أتساءل داخلي كيف للجنَّة أن تقبع داخل عينيك البعيدتين...

يرتجف جسدي لكنني لم أعُد أقاوم، هل أترك نفسي للمحيط فيسحبني إلى داخله ؟!

أم كان يتوجب علي المقاومة أكثر؟!

لكنني أعلم جيداً مقدار حاجة عشقنا لشرب كأس الحُبِّ للبقاء على قيد الحياة


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مروة القباني

تدوينات ذات صلة