هناك حياة لم نعرفها هناك أرض صلبة لا تحتاج نصف جناح او نصف قلب هناك سأرسو
كنت طير حرا محبوسا داخل قطار شارد عصى الدمع يفتقد الصبر، يصارع نفسه بكل قوته حتى لا ينفك يسترق أنفاسه وعندما أصبحت أنفاسه أكثر قيمة من جناحيه
تعلم أن يحيى بجناح واحد على أن يفقد كليهما
تتناثر أسنانه كاللؤلؤ ويرى عمره في كل لؤلؤ مفقود ولكنه يدرك أن قدرته على تناول الطعام هي الأسمى وعندما ترتعش يداه يدرك أن الشعور وإن كان بغيض أفضل من فقدانه على الإطلاق، عندها تقبلت الألم وإن لم يقبل الألم بي
وكما تتناثر أسناني أردت أن أتحرر من صمت يتكلم بحروف تتناثر كلما رتبتها صوتها يسرق النوم من عيني وعندما أستميت في المحاولة أجد روحي تقف بين ضفتي الخيال والمنطق ، تسألني إلى أين وإلى متى؟
أدركت أيضا والصبر معلمي أنني إذا لم أستسلم وإن كان جزء مني يرغب في الاستسلام دون لوم إننا قطار لن يتوقف إلا عندما يصل وجهته .. وأنا وجهتي حيث أحيا قبل أن أموت وأن أشعر قبل فقدان شعوري
وأن أكون أفضل نسخة متألمة منى، إن كانت ذئبة فأنا محاربة وإن كنت فقدت أحلامي أمام عيني فأنا من أعيد ترميم نفسي والباب المسدود لم يكن من الأساس مدخل القصر بل موضع أول قدم في الطريق إلي ما أستحق من العدل والجزاء
يغمرني يقين وإيمان بعمر أفضل ولكن الإنسان يمر بلحظات ضعف أقسى من اليأس ولأن المؤمن لا ييأس يحمل فوق ظهره آلمه وضعف قوته على الصبر …
لا أملك غير الانتظار والتسليم، أعلم أن نهاية طريقى نور يستحقني واستحقه، أطلق العنان لخيالي هذه المرة وأحلم انى أسير فى طريقي ومعجزتي جناح من الأمل وجناح من السلام أطير حيث لا أدرى وأتبع قلبى لا أسمح لآثار أقدام قد تُمحى أن تحدد وجهتي...
إلى من فقد نفسه ولم يفقد الأمل فيها
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات