قد نختار ان نمر مرور الكرام على كل ما يجري في الحياة فنترك الحب في القلوب
مهما كان الذي نمر فيه الان من تسارع في الاحداث واشياء كثيرة
تظهر فجأة واكتشافات هنا وهناك .
نجد اننا اصبحنا في موقف لا نحسد عليه ، لا نستطيع ان تقول
كل شيء ( ليس خوفاً ) لاننا نعي انها جميعا اراء منقولة من
جيل الى جيل من يدعي صحتها فهو يضع فرضية قابلة للنقض .
وفي هذا الوقت بالتحديد تجد انك اصبحت لا تعرف بمن تصدق
هل تصدق اهلك وما ربوك عليه من الاخلاق والقيم والدين ،
ام هل تصدق اصدقائك المقربين الذين يتحدثون دوما عن الموضة
الجديدة التي اصبحت (( ترند)) !!!
ام هل عساك تصدق مواقع التواصل الاجتماعي مع كثرة المنصات
التي تٌطرح فيها اراء مبعثرة بين مؤيد ومعارض ..
ضوضاء في كل مكان واينما تجلس تقع اذنك على رأي وفكرة جديدة
هل هي صحيحة !! هل هي خاطئة !! الله اعلم
كلاً يدعي انه وجدها اخيرا ووقع على الحل الشافي المعافي لما تمر به
هذه البشرية
والشخص المتأمل من بعيد لكل ما يحصل بدأ يعرف حق المعرفة ان
النجاة في هذا الوضع هو ان نمر مرور الكرام ، ان نعبر بحب وقبول و بهون
حذرا من ان ندوس على ارضاً ليست ارضنا وندمر زرعاً ليس لنا .
هو حقا اختيار واكاد احسبه اكبر اختيار ان تختار ان لكل انسان حقه في ان يفعل
في ارضه ما يشاء ويزرعها بالاشجار التي يريد ان يرتوي من ثمارها
فكل واحدا منا سيأكل مما زرع في حياته ، فلا تحاول في هذا الزمان ان تدمر
ارض غيرك وحصاده وكن لو استطعت زائرا لطيفا يمر بحب مرور الكرام .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات