لا نستطيع في بعض الاحيان ان نضع عنوانا واضحا لجزء او لحدث معين من حياتنا , وقد لا نفهم كل شيء بصورة واضحة لذلك من الافضل ان يكون بلا عنوان


هي دعوة صادقة من القلب وصوت صامت لا يريد ان يخرج للوجود ورغبة عميقة مكبوتة في الداخل ...


كل القصة كانت ((صدفة )) لا تصدق واحداث غريبة جدا ففي الوقت الذي انت في قمة الانعزال والبعد تخرج

اخيرا من غرفتك ومن بيتك لا بل ومن حيك ومدينتك الى مكان لا تعرف فيه اي احد فقط انت الوحيد الذي تعرف نفسك وكأنها لم تكون سوى صدفة وتضحك على نفسك وانت لا تعرف اي شيء مما يجري وتمشي على طريق فارغ لا وجود للحياة به ولكنه مع ذلك يعج بالناس الغرباء


فتقول لنفسك هل اولئك الناس يربطني بهم شيء ؟ لماذا انا في وسطهم ؟ وماذا افعل الان انا اركض معهم واغضب واصرخ مثلهم واخاف بطريقتهم هل اخاف منهم ام اخاف عليهم ؟!!

ما الذي اتى بي الى هنا هل لأراهم واسمعهم ام لأرى نفسي على حقيقتها ؟!!!

ما الذي رأيته في وجوههم حتى ارسمه على دفتري ليذكرني بوجهي ؟ هل هي حقيقتي التي لا اريد ان اعترف بها


لم يتوقف ولو للحظة عن الشعور بالإنتماء لهم ولكنه كان كالعادة كذاب كبير يهرب من هذه الحقيقة لينام كل ليلة على سطح الامنيات المزيفة حيث ينظر للناس من سطحه الأيل للسقوط !!


رجع الى بيته اخيرا بعد العناء ولكنه قرر هذه المرة ان يتحرى القمر من شرفه شباكه على ان يفكر بهذا الكم الهائل من التفاهات فهذا مريحا اكثر وسيجعله يخلد في نوم هانئ ويصبح على خير في اليوم القادم .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ضحى الجبوري

تدوينات ذات صلة