الأسئلة موجودة لخدمتك، لإرشادك، لتنويرك... استخدمها صح!

​التواصل عملية مهّمة جدا تعتمد عليها علاقاتنا مع أنفسنا و مع الناس لي حوالينا - و رغم "سهولتها" إلا اننا أحيانا نعقّدها و نضيّع أنفسنا أثناء ذلك!


كل محادثة نقوم بيها، كل تبادل يا اما ينتهي بشعور ايجابي و حماس أو بحيرة و مرات غضب / إحباط و الإحساس هذاك قد يبقى معنا طول اليوم و أحيانا الأسبوع كلّه!



الحل؟ قد تكون بدايته سؤال بسيط!

لأن السؤال دايما يخلّينا نتريث، نفكّر، نرجع خطوة، نشوف الصورة الأكبر، نهدّي أنفسنا، نشغّل عقلنا، بدل ما ندخل على طول في خاصية "رد الفعل الأتوماتيكي" لي يكون مزيج من الدراما، الأفورة، الغضب، التهوّر... و يكلّفنا راحتنا العقلية-النفسية-العاطفية و يخرّب علاقاتنا مع ناس نحبّها و نقدّرها.



حبّيت أشارك معكم ٣ أسئلة أستخدمها في تعاملاتي و في تحليل الرسائل لي تجي مني و من الناس لي أتواصل معها و تساعدني في تفادي مواقف ما لها لازمة



١.اسأل لتعي!

تعوّد على طرح الأسئلة على ذاتك: من؟ لماذا؟ كيف؟ متى؟ و خذ وقتا للإجابة.

كلّما وصلت لحالة من الشفافية و الوعي بذاتك، دواخلك، ما تحب، ما تفضل، ما تنفر منه، ما تريد، دوافعك له.. كلّما استسهلت الفهم، التناغم، و الإنجاز، و تحقيق...



٢. اسأل لتُعط!

أيا كان الذي تريد الحصول عليه من الطرف الآخر، و مهما كانت علاقتك معهم، مهما كانت درجة قربك - بعدك منهم؛ لن تحصل على شيءٍ حتى تقوم بالسؤال. لا تقع في فخ "ان كان يحبني، سيعرف لوحده" - من المفروض أن الأمر واضح". صِغ احتياجاتك، استفساراتك، حيرتك، طلباتك في أسئلة واضحة و شاركها مع الطرف الآخر. هل بإمكاني الحصول على قطعة بيتزا إضافية؟ هل أنت غاضب مني؟ هل بإمكانك أن تقرضني مالا؟



٣. اسأل لتفهم!

نصف مشاكل التواصل تُعزى لسوء الفهم، و بداية الحل تكون بالسؤال.كلّ مرّة تحّس أنه ردّة فعلك اتجاه فعل أو قول من شخص ما قد تكون "قوية"، خذ خطوة للوراء، نفس عميق، و اسأله: مالذي تقصده؟ مالذي تعنيه؟ هل بإمكانك أن تشرح لي؟ قد يكون ردّه نقطة تحوّل في المحادثة، لأن الردّ قد يأتي على عكس "السيناريوهات الشريرة" التي تدور في ذهنك. علاقاتك كثيرة قد يتم إنقاذها، و اختلافات قد يتّم تجنبّها إن أخذت بضع ثواني فقط لتسأل... حتى تفهم!




✅ أي نوع من هذه الأسئلة تحسوا حالكم تحتاجوها أكثر شي؟



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات فاطـمة محــمد

تدوينات ذات صلة