كانت الأنثى عظيمة ولا زالت، منذ بدء الخلق وفي جميع الأديان على مر العصور
مَريَم ابنه عمران... وصفها القرآن الكريم بالصّديقة وحملت نبيآ كريمآ في بطنها بمعجزةٍ الٰهية .. ووضعتههُ وواجهت به قومها ولَم تخشَ شيئآ...
نبي الله موسى حَملته أمه إلى النهر وألقَت به طاعةً لما أوحى إليها الله.. تخيل معي درجة ( الثقة واليقين بالله) التي وصلت لها هذه المرأة...
نبي الله وخاتمهم سيدنا محمد عليه السلام وُلد يتيمآ لأمه آمنه..
ليس تقليلآ من الأبوّة بالتأكيد..
إنها إشارة ربانية لمن ينتقص من المرأة في التربية ورجاحة العقل بأن الله تعالى اختار أنبياء يحملون رسالته لأمهات أرامل أو بدون ازواج كالسيدة مريم.
مجتمع كامل يردد نفس الكلام دون أدنى تفكير أو
ووعي يقولون (ناقصة عقل وناقصة دين)
!!!
مملكة كاملة ترأسها سيدة في القرأن الكريم ( سبأ) قادت قومها كاملآ للإيمان وفي المقابل قولوا لي ماذا فعل فرعون؟؟
يرددون ( إن كيدكن عظيم) وتغاضوا عن ثلاث مواضع ذكر فيها الكيد (في قصة سيدنا يوسف) عندما كاد له أخوته في قوله (لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا) وعندما قال تعالى (كذلك كدنا ليوسف) متحدثآ عن نفسه جل وعلى
كل هذا ولم نذكر أنه في الأساس (إن كيدكن عظيم) لم تكن على لسان الله تعالى.
لماذا نذكر كل هذه الشواهد؟
ليس لاثبات أن الاناث جديرات بشئ لم يمنح لهن، وليس دفاعا عن تهمة اأُسدت اليهن من مكر وكيد،
ولكنها تذكير بعظمتكن،
فالله تعالى لم يذكر الانثى بمحل انتقاص في أي من آياته الكريمة، وإنما جاء الانتقاص من بعض افراد في مجتمع قابل لتشرب هذه الافكار، فاتخذوها أمثالآ وأقوالآ ليست من ديننا في شئ
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
كل الشكر لك ♥
شكرا جزيلا 🥰
المرأه نصف المجتمع❤️