يجب أن يكون لكل عمل إستراتيجية تسويق ، بدون استثناءات
السبب الأول: تحدث مباشرة إلى جمهورك المستهدف
يعرف كل عمل تجاري كيف يتحدث عن منتجاته وخدماته ، ويتحدث عن مدى روعتها! للأسف ، هذا ليس ما يريد جمهورك سماعه. إنهم يريدون معرفة المشكلات التي يمكنك حلها لهم وكيف ستجعل منتجاتك حياتهم أسهل. وهذه المعلومات واردة في استراتيجيتك التسويقية. تعد شخصيات المشتري الدقيقة إحدى أهم ميزات الإستراتيجية ، وداخل التسويق بشكل عام. سيؤدي تحديد جمهورك وتعلم كيفية التواصل معهم مباشرة إلى زيادة احتمالية البيع لهم.
السبب الثاني: التوقف عن إنفاق الأموال في الأماكن الخطأ
عندما لا تكون لديك خطة واضحة ، فمن المغري أن تنفق القليل هنا وهناك في حملات لمرة واحدة. إنه نهج "دعونا نجرب ونرى ما سيحدث" للتسويق. وغالبًا ما تكون مضيعة للوقت والمال.
التسويق الناجح هو بناء علامة تجارية موثوقة ومعروفة. يتعلق الأمر باتصالات متسقة ومنتظمة تجعل رسائلك مسموعة. إن رمي الأموال في إعلان إحدى المجلات لمدة شهر واحد وحملة البريد الإلكتروني التالية لن تحقق هذه النتائج.
وجود استراتيجية تسويق محددة يمنع الجهود الضائعة. يتأكد من تخطيط ميزانيتك وتخصيصها بشكل فعال. تتماشى كل حملة مع أهدافك العامة وهي مصممة للحصول على نتائج على المدى القصير والطويل.
السبب الثالث: حافظ على نشاطك متسقًا وملائمًا
من خطك الأساسي إلى علامات التصنيف التي تستخدمها على تويتر ، يجب التعرف على كل معلومة تنشرها على الفور على أنها تنتمي إلى جانب علامتك التجارية. يجب أن تكون أيضًا ذات صلة ومثيرة للاهتمام لعملائك وآفاقك.
مع إستراتيجية التسويق ، يمكن تحقيق ذلك. نظرًا لأنك حددت جمهورك وما يهمهم ، فأنت تعرف بالضبط كيفية التعامل معهم وعلى الأنظمة الأساسية.
السبب الرابع: تحديد الأهداف وقياس العائد على الاستثمار
عندما لا يكون هناك اتجاه واضح ، ينتهي بنا الأمر بالتخبط. وهذه نتيجة نموذجية للنشاط التسويقي غير الاستراتيجي. قد ترى بعض النتائج هنا وهناك ، ولكن إذا لم تحدد أي أهداف واضحة ، كيف يمكنك قياس عائد الاستثمار؟
السبب الخامس: إنها نقطة مرجعية
مع وجود قنوات متعددة يجب وضعها في الاعتبار (الويب ، والقنوات الاجتماعية ، والمدفوعة ، والبحث ، وما إلى ذلك) والعديد من الشخصيات المستهدفة للوصول إليها ، هناك الكثير لتضعه في الاعتبار في خطة التسويق الخاصة بك ولا يُتوقع من أي شخص الاحتفاظ بهذه المعلومات في ذهنه! هذا هو المكان الذي تأتي فيه استراتيجيتك.
السبب الخامس :تقسيم الأدوار
هناك قدر هائل من العمل المنجز ، لكن لا يوجد تقدم بعد؟ هل تشعر وكأنك تنبح فوق الشجرة الخطأ؟ حسنًا ، هنا مرة أخرى ، أنت بحاجة إلى استراتيجية تسويق! باستخدام استراتيجية تسويقية جيدة ، ستتمكن من تقسيم العمل بأكمله إلى مهام صغيرة يمكن إدارتها ، والأهم من ذلك ، سيكون لديك واجبات معينة مرتبطة بكل موظف. بهذه الطريقة سيكون لكل موظف دور فريد في إنجاز المهمة. ستضاعف مثل هذه الإستراتيجية من تأثير الناتج ، حيث سيكون لدى الموظفين شعور متزايد بالمسؤولية وسيكونون أكثر استعدادًا لتقديم أفضل أداء لديهم.
السبب السادس :سلاح ضد المنافسين
شركتك ليس لديها استراتيجية تسويق؟ ثم منافسيك مستعدون لسحقك بقطرة قبعة! على الرغم من التطور التكنولوجي السريع ، أدى هذا القرن أيضًا إلى أزمة أفكار وابتكارات. من الصعب حقًا ابتكار شيء جديد ، لأنه يبدو أن كل فكرة وبداية مثيرة للاهتمام قد تحققت بالفعل. وبالتالي ، إذا أدخلت شيئًا جديدًا أو فريدًا ، عليك أن تقاتل من أجل ما يسمى "حق المؤلف" بغض النظر عن كونه قطعة ملابس أو موقع ويب جديد أو خدمة.
التعليقات