عبثا تحاول لا فناء لثائر....أنا كالقيامة ذات يوم آتٍ
ان كان لكل واحد منهم حُلما يُجالسه بين الفينة والأخرى، يرى نفسه فيه قبل غمضة عينه ويعيشه في خياله واقعا،
يَأمل أن يكون صباحه المغرد هو حلمه الطائر في لياليه
لكل واحد فيهم نبضُ حلم أَلِفه وأُلِف معه
يذكره بين خلجاته يخبأه بين ثنايا قلبه يدفئه بأنفاسه كجنين يتكور ويكبر
لكل واحد فيهم أمل يرجوا ملامسته
لكل واحد فيهم هدف يصبوا لتحقيقه
لا أدري ما أعداد الأحلام التي تناثرت في السماء
ولا عن الأخرى التي أصبحت أشلاء
أم ما شكل الأخرى التي تكدست فوق بعضها ودفنت ومعها كل الرجاء
كيف صار الحلمُ حين امتزج مع دخان الصواريخ والمتفجرات
دُسّ نوره تحت الركام وقد كان يشع ضياء
كيف كان للحلم الذي كان يجري مجرى الدم أن يُذبح وتسيل منه الدماء
أن ترتوي الأرض منه وكان يُرى تحقيقه كمعحزة في السماء
ما صور الأحلام المبتورة والأخرى المشلولة
أحلام أولاد العِزّة يغتالونها صغيرة لأنها ليست كغيرها من الأحلام
لأنها ان كبرت صارت كوابيس لعدوهم في وضح النهار
وان كانو قدموا أرواحهم ودمائهم قربانا فأحلامهم يتوارثون فردا عن فرد اعتزازا
يحملها الواحد منهم في قلبه
إما أن تكون وإما أن تكون ....
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات