دعنا نتبادل حديث المقل فتقترب مني واقترب منك ونتبادل القبل
دعنا نتابع فيلما سويا ونضحك معا
كمْ أشتهي أن نفطر سويا ونطبخ معا
وتلقي عليا النكت
ونسهر مع بعضنا ونرقص ونضحك
كمْ تزاحم ذكرياتي معك القصص
في مرة كنت أشعر فيها بالضجر
وأود البكاء دون سبب
سألتني هل تأكلين أم تخرجي
أم ما رأيك في أغنية... هل تسمعين؟
لم أرفع عيني حينها
إلا عندما غنيت لي
ورقصت لي بكل حرص تتمنى رؤية ضحكتي
حينها ضحكاتنا تعالت
وتعانقت أصواتنا
وأتذكر تماما كيف نظرت لي
وكأني زهرتك التي تسقيهاوتخبرها كل صباح أنت جميلة أرجوك لاتذبلي
أين أنت اليوم …؟
كمْ أود أن نجلس أمام المدفئة
في ليلة شتاء ماطرة
بعد أن تبللنا ونحن نتمشى معا
كمْ أتوق لشرب كوب شاي معك ونحن نتبادل الصمت ونسمع صوت الحياة
عد سريعا يداي بردت
وعيوني ذبلت
ولم أعد استمتع بأصوات العصافير
ولا أسقي الورود
ولا أتأمل البحر ولم يعد يسليني الكتاب
ولا يستهويني القلم
أصابني الخمول وشط حناني يعاني الركود
ووحدتي فارغة
وصديقاتي مملات وحديثهم لا يلزم الرد وأصواتهم مزعجة
لا أريد أحدهم فقط أنت والهواء
وكل ملذات الحياة أريد جنة الأرض
تشاركني فيها النعيم
أريدك أنت وكل شيء جميل.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات