إنه حقا لشيء مرهق ان تبقى حبيس افكارك طوال الوقت، وان تفقد القدرة على السيطرة على عقلك.
من اهم العوامل التي تجعل الإنسان يفكر بإستمرار:
المشاكل التي تواجهه في حياته وعدم مقدرته على إيجاد حلول، أو أفكار تشوش عقله فيبقى حبيس عقله غارقا في أفكاره، فالإنسان الذي يفكر كثيرا يبقى شارد الذهن ويفقد تركيزه زيادة على ذلك يكون سريع الغضب والانفعال ويبدي ردود فعل في بعض الأحيان تكون مبالغا فيها تجاه أي شيء ولو كان بسيطا.
كما ان له ارتباط وثيق ببعض الممارسات اليومية ،اذ يقوم الشخص الذي يعاني منه بسلوكات تكون في بعض الأحيان مضرة كالتدخين وشرب القهوة بإستمرار، معتقدا أن هاته الأشياء تساعد على الحد من التفكير ولكن الحقيقة عكس ذلك فتلك السلوكات تزيد من سوء حالة وتضره في صحته.
فضلاً عن كل هذا ، فإن له تأثيرات سلبية سواء على مستوى إنتاجية الفرد (في جميع المجالات)، ونأخذ مثالا بسيطا وهو الدراسة،فإذا افترضنا أن طلبا يعاني من التفكير المفرط و استحضرنا كل السلبيات التي تنتج عنه ،ستكون النتيجة أن هذا الطالب لن يكون مركزا أثناء درسه إذن لن يستطيع أن يستوعب حتى 20 في المئة، وبالتالي يحصل على درجات ضعيفة،وهو الحال كذلك مع أصحاب المهن.
اما من ناحية الصة الجسدية ،فمن تجربتي الشخصية،كنت اعاني من فقدان الشهية الذي أودى بي إلى فقدان الوزن ،والأرق فكانت تفشل كل محاولاتي للنوم ،وايضا آلام الرأس.
تجربتي:
أكثر الأوقات التي كنت أفكر فيها كثيرا هي عندما أكون جالسة وحدي ،ولا أفعل أي شيء وقد بحثت عن الكثير من الأشياء لكي أتخلص منه لأنه في الحقيقة شئ متعب جدا ،وقد وجدت أن تجنب الوحدة و البحث عن هوايات جديدة مثلا الإستماع إلى الموسيقى أو قراءة الكتب ،السفر ،مشاهدت التلفاز... يعطي نتائج جيدة وقد ساعدني هذا أيضا،فأنت عزيزي القارئ أثناء قراءتك لكتاب أو استماعك للموسيقى ،يكون عقلك مركزا تماما على ما تفعله ، ولا يترك لك المجال بأن تفكر في شئ آخر .
في البداية سيكون الأمر صعبا ،لكن مع مرور القليل من الوقت سترى نتائج مرضية
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
👏