"... علّمنا معنى الوفاء ، علّمنا أن لا نخشى الآلام"

انتبه ! أمامك منعطف حاد ، عند النقطة التي تعرف فيها أن كل علاقاتك قابلة للتحول من غاز إلى صلب والعكس . حتى علاقتك بذلك الذي تلتقيه كل يوم من بُعد زجاجي على الحائط ، لديه القدرة على أن يهجر المرآة ويتركك ترى كل شيء حولك، إلا النقطة المركزية .. إلا أنت .

السطر السعيد في هذه الصفحة حين تصلها ، هو أن ذلك سيكون دليل قاطع على أنك انتقلت من النقطة ألف إلى النقطة باء ، أي أنك مُتحرّك ، وأعتقد أننا متفقين على أن الحركة بركة أوليس كذلك !


اثناء انتظار الرسالة المرجوّة وأثناء عدّ المقاعد المهجورة على الطاولة، سيصيبك الشك تجاه ذاكرتك ، ستتهمها بأنها تتحدث زورا عن أوقات وأكفف وأصوات ووجوه كانت هنا ، مقياس مسافتها عناق أو تلويحة كحد أقصى. سيكشّر عقلك عن أنياب لئيمة ويضع أمامك أيقونتين فقط لتضغط واحدة منهم : هل تريد تصديق المشاهد المزعومة أم إنكارها ؟ اختر بسرعة !

اختر برفق.

تسنيم

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تسنيم

تدوينات ذات صلة