علم الفُونولوجيا والتحليلات اللِسانية المُرتبطة بنقل المَعاني تقليدياً دون أي تأثير حتى بإختلاف المفاهيم.
تَنتمي اللُغة العربيّة الى عائِلة عَريقة ذات الحَسب والنَسب وتُشكّل تِلك الجُذور المُتشعبة عَميقاً في باطِن الأمَم أساساً ثابِتاً بالقواعِد الوراثية التي ما زالت تُضيف بعض العوامل التكميلية بعد ان عَمِلت على اكتِمال ذاتي في حالِها وهيئتِها مع كامل المُؤثّرات التي تَداخلت لزيادة تَقوية بعض مُشتقاتها حتَّى الرَكيكة منها وزيادةً في رَي بعض جُذورها الرطبة والجَافّة مُحاولة في تحسُّنها المُستمر بعد الحَصر والجَرد لزيادة محصُول الاستِيعاب لدى كل من يتداولها ويُزاول تِلك العَظمة والهِبة الربَّانية.
مِن المُتعارف عليه ان لُغتنا العربيّة هي المُستجد والمُستحدث من اللغات الساميّة والتي تُعتبر الأكثر انتِشاراً على وجه الأرض، حيث لا يَخلو قِطر من اقطار الأرض إلّا والعربية حاضِرة حتى وان كانت ضيف خفيف يملئُه اللُطف والذوق والكرم، فبالرغمِ من تصدُّرها المراكز الأولى حيث اللُغات الأكثر اناقة وانتشاراً بالإضافة الى انَّها تَمتاز بالسَلالة في كامِل استِعمالاتها بالعبَادات الشعَائريّة الدِينيّة والعَادات العَشائرية خاصّة عندما تحمِل اللفظيّات والنُطقيّات الجذّابة والمهاريّة.
يُركِّز علم اللُغات على النُطقيات او ما يُعرف بالفونُولوجيا وهو أساس النُطق في العديد من الحناجِر المُختلفة ذات المَقاطع المُوزّعة على كامِل الأقطار ضِمن قيمَة مُتجددة وطرق مُتعهدة باستغلالها في كافّة المجالات الحياتيّة حيث يندَرج وصف اللُغة العربيّة تحت العدِيد من التصنيفات والتي تَعتمد على اللِسان بالتفريعات الغنيّة بدايةً من عُلومها العصبيّة والنفسيّة جنباً الى جنب تلك الحاسوبيّة في جمع الاحرف وقِسمتِها النحويّة مُقارَنة بعلم الأصوات والأصُول المُتفرّقة والمُختلفة حسب اختلاف اللهجات او ما يعرف بالعاميّة والتي تحمل فروقات ساميّة بدايةً من لهْجات شِبه الجزيرة العربيّة والمُنحدرة من الفُصحى، إضافَة الى اللهْجات النِيلية، لهْجات مغربيّة، لهْجات شاميّة، وكذلك النُوبيّة والجوبيّة.
تعتمِد اللُغة العربيّة على آلية كتابة ذات الابجدية العالِية والتي تُساعد العَقل على اداء تِلك الحَركات الصوتية بالإشارة والمُصطحبة معها حركات لفظية خِلافاً للعديد من اللُغات ذات السُكون النطقي رغم الحَركة الابجديّة وهو ما يميز العربية بسهولة نُطق كِتاباتها وسَلالتها في الاداء الوظيفي سواء للصوت او الإشارة؛ وتبعا لآليتها تَعمل مجموعة مِثالية من الاحرف العربيّة مهما تعقّدت التركيبات الحرفيّة على مُساعدة أجزاء الجسم بالتفاعل فهي دائماً مُتحركة البِدايات ويستحيل ان تبدأ كلِماتها بالمقاطِع الصَامتة وهو السبب الرئيسي لتَنقُّل الكثير من المشاعِر والتي تُترجَم بالإشارة من حركات اليَدين او تعابير الوجه مهما تَبدلت احاسِيس الجِسم وتَلعثمت حركات الشفاه.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات