الإشارات التحذيرية تستدعي استشارة متخصصين في النطق واللغة

يعتمد الكثير من الأهل في تطور طفلهم على أراء المحيطين من العائلة والأصدقاء، وغالبا ما تكون النصيحة الإنتظار فهناك تجارب سابقة لعم الطفل الذي نطق كلماته الأولى على عمر الست سنوات، والخالة أيضا التي كانت خجولة وترفض الكلام وبعد عمر الثلاث سنوات انطلقت في الكلام فجأة ونتمنى أن تصمت الآن. ناهيك عن طرق العلاج المقترحة مثل بيض الفري وماء الأرز وغيرها الكثير من الطرق العجيبة والتي لا تمت للحقيقة والمنطق بأي صلة، عدا عن أنها غير مثبته علميا فقد أكدت الدراسات والأبحاث العلمية المتخصص في النطق واللغة أن الطفل المتأخر في اللغة يحتاج من الأهل متابعة حالته بالاستعانه بأخصائيين نطق ولغة الذين يقومون بدورهم من تقييم ووضع الخطط العلاجية وفي بعض الأحيان يكتفون بإرشاد الأهل وتدريبهم على تعزيز التواصل عند أطفالهم. ولتوعية الأهل والتأكد من ضرورة مراجعة المختصين نضع بين أيديكم في هذا المقال الإشارات التحذيرية التي تستدعي حجز موعد التقييم في أقرب فرصة ممكنه عند مراكز النطق واللغة.-


  • على عمر السنة (12 شهر):

1- لا ينتج مقاطع (بابابا، دادادا)

2- لا يستخدم الإشارة (لا يشير على الاشياء)

3- لا يبدي أي ايحاءات تواصلية مع البيئة المحيطة والأشخاص.-


  • على عمر سنة وثلاثة أشهر (15 شهرا):

1- لا ينظر على الأشياء ولا يشير على 5-10 أشياء أو أشخاص عندما يتم تسميتها أمامه.

2- لا يستخدم على الأقل 3 كلمات.-

  • على عمر سنة ونصف (18 شهر):

1- لا يتبع أمر من خطوة واحدة (افتح الباب).

2- لا يستخدم كلمات (بابا، ماما) أو أي كلمات أخرى.-

  • على عمر سنتين (24 شهر):

1- لا يشير على الصور و أجزاء الجسم عند تسميتها.

2- لا يستخدم على الأقل 25 كلمة.-

  • على عمر سنتين ونصف (30 شهر):

1- لا يستجيب لفظيا أو بحركة الرأس للأسئلة (بدك تاكل؟)

2- لا يستخدم أو نادرا ما يربط كلمتين لتشكيل جملة بسيطة (بابا باي).-

  • على عمر ثلاث سنوات (36 شهر):

1- لا يفهم كلمات: في ، تحت ، على

2- لا يتبع أمر من خطوتين.

3- لا يستخدم على الأقل 200 كلمة

4- لا يسأل عن الأشياء باسمائها.

5- يعيد الجمل القصيرة عوضا عن الإجابة (المصاداة الكلامية).


  • في أي عمر فقدان المهارات والقدرات النطقية واللغوية التي اكتسبها الطفل تعد إشارة تحذيرية تستدعي استشارة المتخصصين.


وبناء على ما سبق فإن الإشارات التحذيرية ما هي الإ اشارة حمراء تستدعي منا التوقف وتحديد مسارنا وتوجهنا للوقوف على نقاط الضعف عند طفلنا والتدخل من خلال المتخصصين بالنطق واللغة، والتدخل المبكر في هذه المرحلة يضمن السيطرة على أداء الطفل وتقليل الفجوة التي قد تفصله عمن هم في مثل عمره وبالتالي تحسين نوعية حياة الطفل ومستقبله.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أخصائية النطق واللغة: هبة ابراهيم الكلوب

تدوينات ذات صلة