طرق للتعامل مع المشاعر الداخلية بشكل واعي وأكثر صحة للنفس والبدن

كيفية التعامل مع المشاعر الداخلية بشكل سليم

هناك عدة أشياء تعيق الإنسان للوصول إلى حالة من التشافي والسلام وهي مشاكل الحياة كالأفكار القاتلة، والمشاعر السلبية الكامنة في ذوات الإنسان، والعلاقات زائفة التي تسبب ركود وخيبة أمل في حياة الشخص.


وهنا سوف اطرح عن طرق تساعدنا في أتحرر بشكل سليم وصحي وأكثر وعي وإدراك لكل ما نحمل من أمور ثقلت كاهلنا وأذبلت أجسادنا بالألم.

قبل كل شيء يجب أن تعرف أن كمية الألم هو الذي يحدد كمية وعيك ونضجك في هذهِ الحياة إذ عرفت كيف تخرج من آلامك بشكل الصحيح.

فنظرة الشخص للحياة تعتمد على حسب مشاعره الداخلية فلذلك من أعظم الأسباب التي تعجز الإنسان من تحرر من كل ما يعيق هي مشاعره الداخلية!

كمثال عندما ترى شخص عصبي فتراه ينظر للحياة ويحكم عليها بأنها مكان لا أمان له فلذلك هو دائماً غير راضي عن الحياة فأنه كل ما نحمله في دواخلنا هو الذي يعتمد على نظرتنا للحياة.

فمن أجل أن تحقق التشافي والتحرر والوصول إلى السلام الداخلي الصحيح عليك أولاً أن تسمح لنفسك عدم مقاومة مشاعرك الداخلية السلبية وتقبلها أنها من طبيعة الإنسان أن يشعر بها ; كمثال عندما أنت تشعر بالفرح فأنت لا تخفيه ولا تقاومه على عكس عندما تشعر بالمشاعر السلبية فأنت تقاومها وتحاول تهذبيها وعمل أي شيء لأخفاء هذهِ المشاعر السلبية كأنها شيء مخزي، فلذلك أول سلاح لتشافي وتحرر بشكل سليم ،عليك أن تتقبل أي مشاعر سلبية تواجهك كالخوف والفشل والندم وغيرها ، وأن تتعلم كيف تتقبل وأن لا تتهرب من هذهِ المشاعر وتتقبلها أنها من فطرة الإنسان الطبيعي أن يشعر بهذهِ المشاعر كأي شيء أخر وأنها من طبيعة الكون وأنها من تقلبات الحياة.


فمن طرق البدائية للحصول على السلام الداخلي هو أن تتجاهل جميع الأفكار لأنها مجرد تبريرات لانهائية من أجل ارضاء العقل للحصول على سبب لماذا نشعر بهذهِ المشاعر السلبية. فالسبب الحقيقي لشعور بالمشاعر السلبية هو ضغط المتراكم نتجه تجاهل المشاعر لفترات طويلة.

وعندما تمارس تقبل المشاعر وتسمح لها بالخروج وعدم كبتها يساعدك على التعرف عليها وتحديد نوعها بسهولة وتخلص منها بشكل أكثر وعي وصحة ومع الأيام سوف يكون أتقان في التخلص منها بشكل أكثر وضوح وسرعة وسلاسة أكثر من ذي قبل.


ومن الطرق لتعامل مع المشاعر السلبية أيضاً هو كيف لك أن تستغل الفرص في عمل شيء آخر كمشاهدة الأفلام أو ممارسة هواية أو القضاء مع شخص تحبه جداً، فهذهِ الطريقة تساعد على فقد قوة المشاعر السلبية.


وهناك طريقة أخرى للتعامل مع المشاعر السلبية وهو مواجهتها

كمثال عندما يكون المرء يعاني من خوف الوقوف على المسرح أمام الناس فعندما يحاول أن يتخلص من هذهِ العقدة كمثال أن يدخل في دورات تساعده على المواجهة والوقوف أمام المسرح أمام الناس فذلك يساعده من تخلص من هذهِ أزمة والمشكلة لأنه فعل شيء حيال هذا الأمر.

فهذهِ الطرق تساعد الأنسان كيف له أن يكون شجاع وواثق من نفسه ويتخلص من كل شيء سلبي يعيق.

"فالحقيقة أن المشاعر السيئة هي السبب الرئيسي التي تجعلنا نخاف من الحياة".

كمثال على ذلك: نحن لا نخاف من الفقد بل نخاف ما نشعر به حيال عندما نفقده هذا الشيء الثمين المتعلقين به.



ونهني هذا الموضوع بجوهر عظيم وقاعدة ثمينة وهي كيف يكون استحقاقك بنفسك عالي وهالتك لامعة بشكل جذاب فخذ هذا الدرس لتعلم الجذب لكل ما يليق بك:

أن ما تعتقده في نفسك يعكس على هالتك "والهالة "هي المرآة والطاقة التي تحملها وتظهر وتنعكس للناس حين يروك فحين تكون واثقاً من نفسك ولامعاً واستحقاقك عالي فهذه الهالة والاستحقاق يعكس على الناس وعلى الأمور التي سوف تحدث لك حيث أنك سوف تجلب الأشياء الي بقدر نظرتك لنفسك واستحقاقك لما فيك والاستحقاق هو أن لا ترضى على نفسك بشيء يقلل من قيمتك أمام نفسك وهنا عندما تتعلم وتحاول للوصول للاستحقاق ورفع الثقة بالأمور التي تقدر أن تغيرها من أجعل أن ترفع ثقتك بنفسك هنا سوف تصل للسلام الداخلي والقبول ورضا عما يجري حواليك ، فلذلك الكاتب د. ديفيد ر. هاوك ينز: أنهى من كتابة كتابه بتحدث إلى الرب عز وجل أن يمنحه السكينة كي يتقبل الأمور التي لا يستطيع تغييرها وأن يرزقه الشجاعة لتغير الأمور التي يستطيع تغيرها وأن يلم عليه بالحكمة ليعرف يفرق بينه الأمرين.

المراجع: #كتاب_السماح_بالرحيل


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات نعم للتغير نحو الأفضل

تدوينات ذات صلة