المؤثرون الجزائريين وكيف يؤثرون في الناس وضرورة صدق الدعايات
مع ظهور مواقع التواصل االجتماعي المختلفة و تطّورها و اختالفها وتعددها فإن أغلب الناس يستخدمون هذه المواقع
الإكترونية و يتصفحون محتواها وقد يتفاعلون بالإعجابات والمتابعات والتعليقات فالبعض يرى أن الإعجابات او المتابعات
لها درجة أهمية كبيرة والبعض الآخر يرى أنها ليست بالدرجة الكبيرة المهم ما تحققه من فائدة لآلخرين وكيف تأثر على حياتهم إيجابيا
كما ان إحتمالية النجاح في مواقع التواصل الإجتماعي يعتقدها البعض كبيرة بينما في الحقيقة يعتقد آخرون انه لم تكن بتلك
الدرجة الباهرة فأغلب المشاهدات تذهب للمحتوى الفارغ الخالي من الفائدة.
وانني أرى أن الشخص المؤثر هو الذي يستطيع أن يجعل الجمهور في صفّه دائماً ويجعلهم ُيوالونه دائماً ويجعلهم يقتنعون بأفكاره
و قد يستغل البعض وجوده في مواقع التواصل الإجتماعي و أعداد المتابعين للترويج للمنتجات والسلع لدرجة أنهم قد لا
يكونون مقتنعين بها و هذا في الحقيقة أكبر خطأ وكذب و غش صريحين ولا يجب الترويج لمنتج لا تعرف عنه شيئا او أن تروج لمنتج من خلال ادعاءات كاذبة ومخالفة للحقيقة
على العموم وللأسف نلاحظ أن أكثر المؤثرين الجزائريين هم أصحاب محتوى فارغ للأسف وغير هادف لذلك لا نرى تقدما كبيرا في مختلف المجالات فقوة التأثير صراحة لها دور بارز جدا في التقدم والتطور
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات