مقال يتدث عن نبات القبار او الشلفح واهمتيه الطبية والاقتصادية وظروف نموه

نبات القبار

هل يتحول نبات القبار من نقمه الى نعمه، فالقبار نبات شوكي يزحف على سطح الارض و ينتشر ويتوسع بشكل مطرد مما يعيق السير والعمل في الحقول الزراعية ، ولا يعرف عن اهمتيه الاقتصادية والطبية الا القليل .

الاسم العلمي: Capparis spinosa.

الاسم الشائع: شفلح، الكبار او القبار

تعد القبار شجيرة معمرة صغيرة ممتدة ومنبسطة تلفت الأنظار على الجدران وجوانب الطرقات ، أفرعها أسطوانية ملساء الأوراق، لها أشواك صغيرة وحادة ومنحنية في جوانب الساق، وذات أوراق شاحبة خضراء مستديرة بيضاوية، ويوجد من هذا النبات حوالي 15 نوعاً. أما الأزهار فهي كبيرة بيضاء وأسديتها دائرية أرجوانية عند الصباح الباكر جداً، وعسل هذه الشجيرة مائي يميل إلى الاصفرار.

هذه النبته تستطيع النمو في اشد الظروف البيئية المتطرفة كالحرارة العالية جدا والجفاف والتملح

بينما تذبل هذه النبته وتختفي مع برد الشتاء القارس إلا أنها تعود للحياة من جديد لتزهر وتنمو في باقي فصول السنة.

القيم الغذائية في نبات القبار

تحتوي كل "100" غرام من عشبة القبار على العناصر الغذائية التالية:

-الألياف الغذائية: "3" جرام.

-البوتاسيوم: "40" ملليغرام.

-الكالسيوم: "40" ملليغرام.

-السيلينيوم: "1.2" مايكروغرام.

-السكر: "0.4" غرام.

-الكربوهيدرات: "5" غرام.

-الحديد: "1.7" ملليغرام.

-الدهون: "0.9" غرام.

-البروتين: "2" غرام.

-الطاقة: "96" سعرة حرارية.

-فيتامين ج: "4" ملليغرام.

-فيتامين أ: "138" وحدة دولية.

-فيتامين ك: "24.6" ملليغرام.

-فيتامين ه: "0.88" ملليغرام.

-النياسين (Niacin): "0.652" ملليغرام.

-الريبوفلافين (Riboflavin): "0.139" ملليغرام.

فوائد أخرى لنبات القبار يُستعمل نبات القبار في علاج الكثير من الأمراض الأخرى، ولكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الأدلة والأبحاث، ومن أهمّها

1- يستخدم نبات القبار في علاج مجموعة مختلفة من الأمراض مثل الروماتيزم والديسك، ومرض الطحال، والنقرس، وحصى الكلى، ويمكن أن يأخذ المريض أوراق نبات القبار على مكان الديسك والألم.

2- يساعد نبات القبار في علاج فقر الدم؛ وذلك لاحتوائه على كمية عالية من الحديد، الذي يشجع بدوره على تكوين الهيموغلوبين في الجسم، المسؤول عن نقل الأكسجين إلى الخلايا المختلفة، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين "ج" الذي يزيد من امتصاص الحديد.

3- تساهم نبات القبار في الوقاية من السرطان، والأمراض الجلدية؛ وذلك لاحتواء عشبة القبار على العديد من مضادات الأكسدة، وأشهرها مركب "كيرسيتين" (Quercetin) الذي يعد مركبا فعالا في الوقاية من الجذور الحرة، وحماية الخلايا وأغشيتها من التلف.

4- يعد نبات القبار من الأعشاب الطبية التي تساعد في علاج مشاكل الجهاز البولي.

5- يلعب نبات القبار دورا هاما في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية والربو، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي؛ لاحتوائه على المركبات المضادة للهيستامين.

6- يساعد نبات القبار على طرد السموم والجراثيم من الجسم، وتعزيز صحة الجهاز المناعي وحمايته من الأمراض؛ حيث أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن مستخلصات عشبة القبار تمتلك خصائص مضادة للالتهابات؛ وذلك بسبب احتوائها على حمض الفوليك.

7- يعد نبات القبار من الأعشاب المفيدة لمرضى السكري؛ لاحتوائه على مواد كيميائية قد تحافظ على نسبة السكر في الدم، وبالتالي السيطرة بشكل فعال على داء السكري.

8- تساهم عشبة القبار في العناية بالشعر؛ لاحتوائه على فيتامين "ب" المعروف بتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تغذية بصيلات الشعر ومنحه الكثافة واللمعان.

9- يستخدم العسل ازهارها في الطب التقليدي منذ أكثر من 5000 عام لعلاج العديد من الحالات المرضية، وقد تعزى استخداماته وفوائده لاحتوائه على جملة في المركبات النباتية الفعالة والمعززة للصحة بما في ذلك: خصائصه المطهرة. مكافحة العدوى. محاربة الالتهابات.. التقليل من مدة الإسهال. تعزيز التئام الجروح الحد من مشاكل في الرؤية. الحد من رائحة الفم الكريهة. الخصائص المضادة للبكتيريا. دوره الفعال في علاج الجروح المزمنة. التخفيف من أعراض البرد السعال الليلي ومشاكل الجهاز التنفسي العلوي.

على الرغم من أن القبار نبات طبيعي فإن العديد في بعض سكان البلدان العربية اتجهوا إلى زراعتة ت لأغراض تجارية، فمنهم من يبيعه كمحصول بعد جني الأزهار والثمار، ومنهم من يصنع منه المخلالات ثم يبيعها ، أو يقدمونه كهدايا باعتبارها منتجا محليا تشتهر بعض مدنهم وقراهم.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات د.زهير البلاونة

تدوينات ذات صلة