نفحات رمضانية، وقفة داخل معنى آية تعلمتها في اليوم الأول من رمضان.
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
____________________________________________________________________________________________
وقفة داخل معنى في هذه الآية وخاصة الجزء (كلما رُزقوا منها من ثمرة رزقًا قالو هذا الذي رزقنا من قبل وأتو به متشابهًا)، المعنى الذي كنت أعرفه أن ثمرات الجنة تشبه ثمرات الدنيا في الاسم فمثلًا هناك في الجنة تفاح ولكنه طعمه مختلف، اليوم أثناء مشاهدتي لإحدى الفيديوهات فهمت معنى جديد استوقفني جماله وعمق معناه وجميل آثار المعنى على النفس.
في المعنى العميق لتلك الآية هو أن في الجنة حين نتذوق ثمارها جعلنا الله منها سيبدو جمال طعم الثمار مشابهًا لطعم أعمالنا الصالحة التي عملناها في الدنيا وتذوقنا جمالها، فتبدو كنسخة في صفاتها بعبادة من العبادات التي كنا نعملها في الدنيا، يشبه نعيم ثمرة من الثمار أثر وجمال قيام الليل وثمرة آخرى يشبه نعيمها الصدقة وإدخال السرور على قلوب الناس،إنها متشابهه مع أعمالنا التي كنا نعملها في نعيمها وجمالها وآثرها على النفس.
فسبيلك للشعور بنعيم الجنة على الأرض هو أعمالك الصالحة. التي تقودك بإذن الله إلى الجنة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات