ماهي المشاعر ؟ وكيف نديرها بشكل صحيح ؟في هذا المقال سوف أشرح بعض من مشاعرنا وكيف نتعامل معها


المشاعر هي هدية من الله عز وجل تحمل معها رسالة فمجرد أن نفهم الرسالة نستطيع ان نتعامل مع المشاعر ونديرها بشكل صحيح.

مثلا مشاعر الخوف تحمل رسالة (انا لست بأمان مع وضع معين قد يحصل في المستقبل).

مشاعر لوم الذات تحمل رسالة (اني فعلت امر خالف قيمي).

مشاعر الحب تحمل رسالة (اريد البقاء مع هذا الشخص).

مشاعر القلق تحمل رسالة (غير متأكد انني قادر ان اتعامل مع وضع ما).وهكذا مع باقي المشاعر

وفي هذا المقال سأذكر طرق بسيطه للتعامل مع بعض المشاعر المهمه .


أولا:مشاعر لوم الذات :مشاعر لوم الذات مشاعر نبيلة وجميله تحمل رسالة انك فعلت امر خالف قيمك اذن هو شعور جميل يدل ان لك نفسا لوامه تريد ان ترتقي لتصل بك الى النفس المطمئنه بشرط ان لاتصل الى مرحلة اليأس والقنوط من رحمة الله وتذكر ان الله عز وجل يقبل توبة عباده وانه غفور رحيم.وتأكد انك عندما تقرر ان لاتفعل الذنب مرة اخرى يقتنع عقلك الباطن بذلك ويذهب الشعور بالذنب فأذا كان ذنبك مع الله الحل هو التوبه والاستغفار وتعديل السلوك واذا كان ذنبك بحق ذاتك سامح ذاتك وعدل السلوك في المرات القادمه واذا كان الذنب بحق الاخرين استغفر لك ولهم واعتذر منهم .


ثانيا مشاعر الغضب :رسالة الغضب ان هناك حدث خالف توقعاتك أو أدى الى انتهاك حقوقك ،تقول الدراسات اذا تم كبت الغضب أدى ذلك الى الأكتئاب وأذا تم اخراجه بوجه الاخرين ادى ذلك الى الالم النفسي وظهور مشاعر اللوم الحل هو ان نتعلم فن ادارة الغضب وقبل ان تتعلم فن ادارة الغضب أسأل نفسك ماهو سبب غضبي وراقب جوانب حياتك لتعرف بالضبط سبب الغضب فكثير من الاحيان نجد اشخاص لاتعرف سبب غضبها فتفرغ غضبها بوجه مقربين لاذنب لهم بسبب موقف حصل مع مديرهم مثلالذلك النقطه المهمه ان تكون واضح مع ذاتك وتعرف بالضبط سبب غضبك

قبل أن نتعلم أدارة الغضب أود التذكير أن كل فكرة نفكر بها تقود الى مشاعر والمشاعر تقودنا الى فعل سلوكيات حسب نوع المشاعرل ذلك حتى تدير مشاعر غضبك

هناك طريقتين الطريقة الأولى:هي الرجوع الى الفكره التي سببت الغضب ومناقشتها مع ذاتك وتبسيطها ،الطريقة الثانية هي تغيير السلوك لتخفيف حده الغضب مثلا الوضوء او المشي أو التنفس بعمق بمعنى اخر ان تأخذ وقت للتهدئة بشرط عدم التفكير بالموضوع الذي اغضبك .


ثالثا مشاعر القلق :رسالة القلق حمايتك من خطر ما وهذه المشاعر تختلف من حيث حدتها فممكن تكون خوف او رعب او وساوس وتقود الى بعض الاعراض الجسديةيقول الكاتب دانيال جولمان ممكن ان تتخلص من افكارك السلبيه المسببة للقلق من خلال أن تسأل نفسك أسئلة مشككهة لصحة القلق فهذا سيعمل على اعاقه محفزات القلق مثلا اذا كنت خائف من ركوب الطائرة قل لنفسك كم رحلة طيران وصلت بسلامة والله هو خير الحافظين بالتدريج تضعف صحة افكار القلقومن طرق العلاج السلوكي لعلاج القلق ان تكتب مخاوفك وابدأ بمواجهه هذه المخاوف وقل لنفسك ان متقبلها وامتن لله ان ماتخافه لم يحدث وتأكد عند الامتنان تدوم النعم ولن يحدث ماتخافه ابدا بل يزيد عليك النعم ان شاء الله فهذا وعد الله قال تعالى(لئن شكرتم لأزيدنكم)


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

شكرا لكي اسعدني مرورك اخت خديجه

مقال اكثر من رائع سلمت يداكِ🙏🏽

إقرأ المزيد من تدوينات سعاد عادل العيد

تدوينات ذات صلة