تخيل بأنك تحظى سنوياً ب365 فرصة جديدة لإثبات نفسك ووضع بصمتك على خارطة الإبداع والتميز العالمي،

تخيل بأنك تحظى سنوياً ب365 فرصة جديدة لإثبات نفسك ووضع بصمتك على خارطة الإبداع والتميز العالمي،سنوياً أنت في موعد متجدد مع خططك وأهدافك التي تعانق عنان السماء وتبني لك جسراً للوصول الى إنجازك، وترسم أهدافاً جديدة تسعى لتحقيقها والسير على منهجية تساعدك على تحقيق ما تريد.2017 هي سنة جديدة تفتح لك أبوابها وتستقبلك بأذرعها لتمنحك الأمل الذي يساعدك على العمل بشكل دؤوب لتستطيع أن تسعد بما حققته يداك و تفكيرك .الشاهد في الموضوع أن الله سبحانه وتعالى هو الرازق وهو الواهب وجميع السنوات والفرص والعلامات و الاشارات هي من صنع الله عز وجل ولكن عندما يقترن الدعاء والأمل بالعمل تكون النتائج ساحقة وتكون بإذن الله كما تحب أنت أن تكون، وإن لم تكن فاعالم وتيقن بأنها خيرة من الله سبحانه وتعالى وأن الله عز وجل لم يمنع منك شيئاً إلا لخير ولم يقدم شيئاً إلا لأنه خير، وثق تماماً بأن الفرص أنت من يصنعها ومجدك وفشلك ونجاحك وإخفاقك كله من صنع يديك.اجلب ورقةً وقلم،واكتب ما حققته في السنة الماضيه وضع تحليلاً منطقيا لما توصلت إليه وارسم الخطة الجديدة التي وإن حققتها فأنك سوف تصل إلى الحد الذي يجعلك راضياً عن نفسك.اكثر ما آسفني سماعه هو أن البشر أجمعوا على أن 2016 كان عاماً مليئا بالتشاؤم والحروب والأمور السلبية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ونسوا أن هناك دائماً جانب مشرق يوازي أي مأساة قد تحصل، واذا ما وضعنا الأمرين على كفين متوازين سوف نرى بأن أي أمر سلبي نمر به في المقابل يوجد هناك أمر إيجابي في مضمونه. و في عقديتنا الاسلامية نؤمن تماماً بأن كل ما يصيبنا هو خير وكما قال الرسول صلى لله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير،وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن،إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وأن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له) وهنا نسنتج بأن الامور كلها مقدرة من عند الله تعالى فكن راضياً ومرضياً لترتاح نفسياً ، واعقد العزم على أن تعقلها وتتوكل وانت واضعٌ في ذهنك بأن النهاية مهما كانت نتيجتها فإنها ستكون خيراً لك باذن الله تعالى .وفي الختامإجعل جميع أعوامك وأيامك فرصاً جديدة للانجاز .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات شهد العبدولي

تدوينات ذات صلة