لنحادث أنفسنا قليلا ,فما فائدة أن نستكشف مافي الدنيا ونجهل مافينا
أنا و أنا؟
بدايتا لنبدأ بسؤال نفتتح به أدمغتنا
أأنا مني او من العالم ؟
سؤالي هذا ل أوضح هل شخصياتنا ومبادئنا كانت
من نسج كياننا أم من معيار العالم أو الاهل هل حكمتك المشهورة وكتابك المفضل هما من اختيارك أنت أنت ذاتك لم يتدخل فيه العالم الخارجي !.إن كان ذلك ف ابدأ بتصفية نفسك وقد تجد عندها لك عدة شخصيات أو ذوات فأنت نفس الشخص الذي يضحك هناك وأنت من كان يبكي داخليا في نفس الوقت وعلى نفس النكتة التي تصورها الاخرون ،لا أظن ان كثره الشخصيات تعني التناقض فمن منظوري انها صفات وزعت لِتتمركز على كيان وهذا الكيان سيحتويك ليظهر في مواقفه لدي الكثير ل أقوله .
فإذا قمت بتصفية ما فِّي من العالم وكنت فارغا كيف سأنجو فأنا جسد صنع منه كيف سأبدأ بملء جسد فارغ أعتاد أن يحمل لكل وجهِ قناع لا أظن أن لدي الإجابة لذلك فقط فكرة نسجتها الان ف إذا كانت شخصياتي الكثيرة وصفاتي المتعددة ومبادئ التي لا تحصى ألم أحب واحده منها؟؟ ألم أفتخر أنني أشابه أبي في مبادئه ألم اتعلم من تلك العثرات لا أظن ان عليك إلقاء كل تلك الذكريات هكذا أنني اضمن انها كيانك ف أعد تشكيل عقلك ورتب شخصياتك ودعنا نكتشف سويا طريقة للتواصل مع شخصياتنا كيف علينا أن نؤدب الحشد الذي يحوينا والفوضى التي تؤرقنا.
هل البكاء هي الطريقة المثلىَ لذلك؟ أم هناك طرق أخرى، هاهنا وفي هذه اللحظة التي اكتب فيها سأدع بعض من شخصياتي تتحدث لن اكذب احداهن ولن أجعلها تتراجع فمن ذاك الذي سيعرفني هنا. لنبدئ مع أولا شخصياتي :اظن انني افضل أن تغلقي هذا الهراء وتذهبي للنوم فما فائدة هذا السهر لتفرغي قلبك ولازال يملئه الفوضى ، (لن أدعها تكمل لان لديها الكثير من الشكوى) لنبدأ بالثانية :ماذا تريدين ان توصلي إليه بهاذه الكلمات ألن يكون من الأفضل أن تبكي قليلا وتجرحي نفسك ل ترتاحي .. (توقفي توقفي لن تكملِ جملتك )، الثالثة :أن ابنك نائم حاليا إذا استيقظ ستندمين ،واظنك ان اردتنا نتواصل لما لا تجعليننا نحادث بعضنا ؟ بدلا من إلقاء الهراء لا اعلم ان كان احد سيفهم حديثنا أو بماذا سيصفنا ألاكنه سيكون افضل من الضياع في جسدك ، (أظنني جعلتهم يتحدثون كثيرا وطال الحديث ولكنني أريد ان أبتدئ أولا حكاياتي بذواتكم وانفسكم وان تكونوا انتم ..)
ملاحظة ما هذه إلا ترهاتي الشخصية وهي إلا فاتحة لموضوعاتي.
التعليقات