بعض الأساليب التي اتبعتها في تعزيز الصورة الذاتية لدى طفلي
مرحباً ! لقد أتيت أحد أجمل الأساليب التي كنت أتبعها مع طفلي هو أسلوب " حكايتي" ،
أي أن أحكي لطفلي تاريخ حياته وقصة مولده وكيف جاء إلى هذا العالم مولود جميل محبوب يدعى كذا وكيف استقبله الجميع بفرحة عامرة ولا أجمل حينها من استعادة الذكريات الجميلة و الاستعانة بالصور و تسجيلات الفيديو ،
عندها حتماً ستقضون وقتاً رائعاً تجددون فيه صلتكم العاطفية بأبناءكم و تصلون إلى عالمهم وتضيؤن بدواخلهم أولى شمعات الفخر و الاعتزاز بذواتهم .
تكنيك آخر وهو إحياء ذكرى مولد الطفل أو ما يسمى بعيد الميلاد خاصة باتباع طريقة مونتيسوري في تعليم أطفال مرحلة ماقبل الدراسة حيث يعتمد هذا التكنيك أيضاً على فكرة السرد لحياة الطفل عاماً بعد عام وصولاً إلى عام ميلاده .
ونستعين بلوحة التسلسل الزمني للطفل يرافقها صورة له في كل عام ونحكي من خلالها أهم إنجازاته المختلفة حسب مراحله العمرية (كأن نقول : في عمر السنة أصبح قادراً على المشي و ظهرت له سنان لبنيتان و كان يردد بعض المقاطع الصوتية ...)
كلما تدرج الطفل أكثر عمرياً كلما كانت هناك المزيد من الوسائل والاستراتيجيات التي نستطيع أن نتمثلها في سبيل تعزيز تقديرهم لذواتهم من ضمنها : مساعدتهم ليكونوا أفراداً مستقلين يمتلكون الحرية اللازمة
سؤالهم المتكرر حول آرائهم فيما يخص حياتهم الشخصية أو الحياة عموماًتشجيعهم في التعبير عن أنفسهم والحديث حول مشاعرهم و رغباتهم
العمل بآرائهم وتنفيذ أفكارهم على نحو عملي
تقبل واحترام خصوصياتهم
إن نظرة الأطفال نحو أنفسهم وتمكنهم من الكشف شيئاً فشيئاً عن أسرار عالمهم الداخلي يؤهلهم ليكونوا أفراداً متصالحين مع ذواتهم محبين لها تدفعهم بقوة إيجابية إلى تحقيق السعادة رغم الصعوبات و عدم استسلامهم للعوائق و متابعة البحث عن الحلول ..
ببساطة سيكونون أشخاصاً فاعلين و قادرين على إدارة شؤون حياتهم دون علات أو انتكاسات نفسية .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات