لحتى تطلع من عقلية إنك موظف وبتعيش بمنطقة العبودية مثل ما بسميها البعض فكر معي بهاي العقلية:

لحتى تطلع من عقلية إنك موظف وبتعيش بمنطقة العبودية مثل ما بسميها البعض فكر معي بهاي العقلية:


1. غير عقليتك وتفكيرك تجاه الوظيفة اللي إنت بتقوم فيها واعتبر إنك شخص تملك خبرة عمليه ومهارات احترافية

ومعلومات منهجية في مجال معين ( المونتاج – محاسبة..) وفي شركة تواصلت معك وطلبت منك تستلم مشروع

( اللي هو مسماك الوظيفي) تقدم فيه خبراتك ومهاراتك والمعلومات اللي عندك لتطوره وتحقق أهداف الشركة خلال عقد مدته سنه أو أكثر وممكن قابل للتجديد.


2. غير عقليتك تجاه الراتب واعتبره بدل هاي الخبرات والمهارات والمعلومات اللي بتقدمها يعني ممكن نحكي

بدل القيمة المضافة اللي إنت بتقدمها للشركة وعلى وجه الخصوص في مجالك أو وظيفتك (المشروع اللي إنت

مستلمه).


3.غير عقليتك تجاه الأنظمة والقوانين واعتبر انه هاي بنود لتضبط العلاقه التعاقدية بينك وبين الشركة مثل تحديد وقت محدد للعمل بعيداً عن مصطلح دوام لأنه الشركة هاد وقت عملها فطلبت منك تكون موجود من الساعة 8ص - 5م مثلاً.


4.غير عقليتك تجاه مديرك فيما يتعلق بأسلوب التعامل إذا كان غير جيد وكمان تجاه الموظفين واعتبر هاي مرحلة مؤته بدك تنجز فيها المشروع وتغادر حتى لو كانت فترة طويلة.


هاي العقلية بتخليك تنتقل لمفهوم جديد حتى لمّا تقابل لوظيفة جديدة... بتخليك تعتبر نفسك شركة إسمها أنت.


قبل أن تكمل القراءة ... فقط فكر قليلاً وانتقل من عقلية الموظف إلى التفكير بعقلية صاحب عمل..!

بعدها لنكمل التفكير بالإجابة على السؤالين التاليين:

  1. هل الوظيفة في الحكومة أو القطاع الخاص ستحقق لك المال والأمان الذي ستجده في عملك الخاص؟
  2. هل سألت نفسك يوماً لماذا يكتب في نهاية المهام والمسؤوليات في بطاقة الوصف الوظيفي للوظيفة التي ستشغلها في الشركة عبارة " وكل ماتطلبه منك الإدارة" أو بما معناه؟

سأبدأ النقاش معك في السؤال الثاني: لأن جميع الشركات اليوم تبحث عن الموظف الذي يعمل أكثر ما هو مطلوب منه في بطاقة الوصف الوظيفي ليعمل كل مايراه ضروري لنجاح وخدمة الشركة، فالإكتفاء بقيامك بالمهام المحددة أصبح أمراً مرفوض فالشركات تطلب منك كموظف نتيجة متميزة وليس مهام محددة !

أما إجابتك على السؤال الأول بالتأكيد ستكون (لا) لذا لتحقق الأمان والمال الذي تريد عليك أن :

  1. التوقف عن النظر إلى أصحاب الشركات أنهم من يدفعون راتبك ويطلبون منك ما يجب أن تنفذه.
  2. اعتبر كل الشركات وكل الناس عملاء محتملين لك بصفتك شركة قائمة بذاتها بما تملك من مؤهلات وخبرات وقدرات.

عندما تدخل عالم الأعمال لن تصبح طالب وظيفة بل شخصية منتجة مستقلة متميزة قادرة على حل المشكلات ولتحل في عالم الأعمال مكانة مرموقة يجب أن تكون:

  • مهنتك في مجال ترغبه وتحبه .
  • أن تمتلك ميزة تنافسية بخبراتك ومؤهلاتك وشهاداتك
  • أن يكون لديك قدرات ومهارات متميزة تتقنها وتعمل على تطويرها باستمرار.

بعدها لتبدأ بإدارة شركتك والتي هي أنت فستمارس أعمال جميع أقسام الشركة فتارة ستكون مدير المبيعات وأخرى خدمة العملاء ومرة التسويق وستعمل على التخطيط المستمر والتطوير ..إلخ وذلك لتحقق مبيعات متميزة لخدماتك أو منتجاتك الذي سينعكس على دخلك ..!

وأخيراً....

ليس المقصود هنا أن تؤسس شركة ومكتب وموظفين المقصود أن تدير مهنتك وحياتك العملية كشركة مستقلة فهي نظرة جديدة إلى مهنتك وليس شركة ذات صفة اعتبارية .إذاً يحتاج الأمر إلى تغيير طريقة التفكير فقط.

وتذكر عندما تذهب لمقابلة عمل أنك شركة اسمها أنت وهم من بحاجتك.



محمد تملي

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات محمد تملي

تدوينات ذات صلة