مصدر ذلك السيف الذي قد يؤدي دوره في نجاحنا و فوزنا أو فشلنا و كرهنا للواقع الذي وجدنا أنفسنا نغرق فيه

الأمل هو نقطة الضوء في قعر المحيط وسط كهف مظلم لمن لا وسيلة له غير الإيمان بوصوله يوما ما إلى الضوء بطريقة يجهل كيفية الحيازة عليها حيث أن المشاعر التي تمدنا به هي كل ذكرى أو تخطيط ممنهج نهايته تفرح الصدور ، كل عمل متعب باء بالنجاح , كل حلم تحول بيوم من الأيام الى حقيقة فلو كان الأمل غير متواجد في حياتنا لكان الواقع يفرض سبلا لنتعايش مع الوضع و به نصل إلى أصول الحقيقة ، فالحقيقة كانت و لازالت واحدة شئنا أم أبينا ، مع أو بدون أمل هي ذاتها . امداد الآخرين بالامل واجب علينا ، يجب ان نذكرهم بالواقع و سبل حل المشكل و آخرتها الموت ، فمن نجح مات و من فشل مات ، الفوز الذي اقصده هنا هو فوز واحد لا يعلوا فوقه فوز آخر ، ألا و هو الفوز بالآخرة وليس فوزا زائفا كالفوز بشيء من الدنيا المهم أن تحاول في الدنيا و و أن تجهد نفسك للفوز بالآخرة.يضيف الأمل أحالما قد تكون زائفة و إن لم يتعامل مع الأمل بموضوعية و بمنطق فقد يؤدي ذلك إلى جعل الأمل سببا في كرهه الحياة نفسها.الأمل دائما ما يعثر عليه وسط محيط البحث فيه عن حلول المشاكل أعظم من البحث في مشاكل المشاكل. هذا هو الأمل الموضوعي و الواقعي الذي يقدم نظرة واضحة لا ضباب فيها لمجرى الحياة و كيف نقدر فتضحك الأقدار في النهاية



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف الأمل

تدوينات ذات صلة