خواطر عن انسان يحاول جاهدا اللحاق بأحلامة ولكن دون جدوى
لا استطيع ان أحلم
لا اقوى على الركض ... او لم اعد اقوى عليه
هربت الأحلام من بين يدى
انا الذى كان يختار من بين الأحلام بأى حلم يريد ان يحلم و ان يحصل و يمتلك
الأن لم يعد بأمكانى حتى ان اغفو لكى احلم
لانى قد غفوت الكثير و الكثير دون ان احلم .. فلم اعد استطيع اللحاق بأحلامى
,
فاحبيبتى ذهبت و تزوجت و انجبت والأن اصبحت ام لأولادى دون ان انجبهم .
...ولكنى لم اخبرها بحبى لها
فأنا لا املك الاموال ولا روح الشباب و لا قوة تحمل الرجال
فلا استطيع رؤيتهم و لا استطيع ان احلم ...
,
وظيفتى ..لا اطيقها , لا اجد نفسى بها , لا اتحملها و لا احتمل زملائى بالعمل
بدلا من الأحلام , اصبحت تأتينى احلام يقظة بأن اذهب الى العمل و أحمل معى سكين
و اطعن بها هذا و هذه و ذاك
... و لكنى اخشى الدماء
لا اقوى على رؤيتها , تجعل قلبى يرجف , و اعصابى تُسيب و عظام جسدى تخور .
فلا استطيع النهوض.... و لا استطيع ان أحلم ...
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات