الذكاء الثقافي وعلاقته بالإعلام وماذا يعني أن تكون ذكي ثقافيا؟

الذكاء الثقافي وعلاقته بالإعلام


لنعود إلى المصطلح الأساسي وماذا نعني بالذكاء الثقافي

فالذكاء الثقافي (CQ) نظرية انبثقت من دراسات متراكمة لأستاذة الإدارة في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة سون آنغ وأستاذ علم النفس التنظيمي كريستوفر إيرلي في كلية لندن للأعمال، حيث يعرفانها بأنها المقدرة على أداء العمل بفعالية في مجموعة متنوعة من الناس من ثقافات متعدده .

ولا غرابة حينما نسمع أن شركات شهيرة مثل «ستاربكس» صارت تلجأ إلى قياس الذكاء الثقافي لبعض موظفيها.

وهذا كله يشير إلى أن الذكاء الثقافي قد أصبح أداة علمية تأخذه كبريات المؤسسات بعين الاعتبار لكونه يحاول أن يُبينهل سيتمكن الشخص من العمل معاً وتحقيق نجاح يشار إليه بالبنان. كيف لا وقد بنيت الحضارة الإسلاميةوالغربية الحالية على سواعد أعراق مختلفة؟

لماذا على الإعلامي أن يكون ذكي ثقافيا ؟

من يعمل بالإعلام ومجالاته وبالعلاقات العامه الدوليه بالتحديد يجب أن يدرك بأن معرفة الثقافات للدول المختلفه وماذا يجب عليه من عمل تجاه هذه الثقافه ستعزز من أواصر القوه بين الدولتين

أن يكون قادرًا على التكيف مع هذه الثقافه واكتشاف المعايير الحساسه لديهم وفي نفس الوقت اكتشاف الأساس الثقافي لديهم وتعزيزه واظهار الدعم وحس التعاطف لهم هذا الأمر سيؤدي إلى جعلهم يشعرون بالرضا والراحه تجاه هذه الدول وبالتالي سينعكس على العلاقة الثنائيه فيما بين الشركات والدول

كثيرا ما نرى سفراء ودبلوماسيين أذكياء ثقافيا مثل الدكتور غازي القصيبي رحمه الله

ولابد أن نذكر بأن الدبلوماسي ولغته لا تنعكس فقط عليه بل على محيطه الاجتماعي

اساس الذكاء الثقافي أن يكون الممارس لديه وعي وقبول للآخرين الذهن المنفتح للثقافات وأن يدرك الفرد بأن البشر عباره عن ثقافات لديهم سلوكياتهم ومعتقداتهم المختلفه






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات دروب الإعلام

تدوينات ذات صلة