التغيير يبدأ من أم و أب قرروا أن يربوا أطفالهم بطريقة مختلفة بطريقة تكسر سلسلة نقل مشاكل المجتمع و أحكامهم وتمريرها الى عقول الأجيال الجديدة
أن بيئة الإنسان وأسرته تؤثر عليه أكثر من تعليمه أن تعليمنا لا يخرج خارج مدارسنا وجامعتنا ونطاق عملنا هذه في مجتمعاتنا أن المجتمع أقوي من التعليم لذلك نجد أن الناس أسري ما وجدوا عليه مجتمعاتهم لذلك تجد أن الإنسان يستنكر ما يجد عليه مجتمعه ثم يفعل ما يفعله المجتمع وهو متعلم كأنه أصبح متعلم جاهل ما تعلمه لم يصل إلي فكره بل يؤثر عليه ما تربيته عليه حتي لو كان خاطئ فلذلك لا تتقدم تلك المجتمعات لانها أفرادها يعيشوابما وجدوا عليه أباءهم وذلك مخيف اذا لم لم يغير المتعلمون طريقة تفكير المجتمعات من سيغيرها
نحن أسري ما وجدنا عليه مجتمعاتنا حتي لو لم يكن ذلك مستمد من دين أو علم أنه فقط قانون القطيع أن مخالفة ذلك القانون سيجعلك منبوذا ومتعب نحن أمام قوي الجهل قوى لا تستمد من دين أو علم أنه فقط يستمد من قانون الأغلبية يجب أن تتبع ذلك حتي لا تصبح منبوذ
وذلك شعورا مخيف أن نصبح مثلهم أن ننادى بما لم نقتنع به كي نستطيع ان نعيش بينهم أن نقف غدا أمام أولادنا ننقل لهم قانون القطيع ونقول لهم أن ذلك أقوي منك كل شئ أن نقتل احلامهم لكي نرضي ذلك المجتمع كيف سنصبح أمهات نربى جيل سوي و أن نطلب منهم أن يحلموا ثم نقتل تلك الأحلام كيف لأجيال لم تستطع أن تتنفس الحرية أن تربي أجيال تستطيع أن تحلم ولماذا نأتي بأطفال ثم نقتل أحلامهم إرضاء للمجتمع كيف يمكن لأجيال ماتت أحلامهم أجيال لن تعيش سعيدة هي فقط ستعيش إرضاء للمجتمع أن تربي جيلا يستطيع أن يحلم كيف ولماذا
أن تلك الأم بالامس كانت تلك الفتاة الحالمة وهي اليوم تنقل لبنتها أن يجب أن تعيش لترضي المجتمع
وغدا الفتاة أما تقتل أحلام بنتها
أنها شيئا مشوه ما الفائدة من تكراره وكيف يكرره الجيل الجديد وهو يتخيل نتائج مختلفة ما الفائدة من ارضاء الناس ونحن تعساء ما تلك الحياة
أن أسوء صفة في الإنسان أنه يعتاد علي أسوء الأشياء
لا أفهم هذه المجتمعاتم جتمعات مدمرة لكنها تتظاهرأنها بخير
لكي يرضوا بعضهم البعض حتي ولم يكونوا سعداء أنهم يعيشون في سجون من صنعهم سجون عقولهم
أريد أن أقول
فى النهاية هذه ليست دعوة تمرد بل دعوة أن نصلح ولو جزء خاطىء ما فى مجتمعنا أن نتوقف أن نتظاهر أننا بخير لكى فقط نستمر وأن نستمد حياتنا من الدين ومن القرأن ومن السنة النبوية أن يتوقف أن نقول هذا ما وجدنا عليه اباءنا فما فرقنا اذا عن الجاهلية
التعليقات