السر بين السطور.ليست المهم أن يحفظ مايكتب بقدر اهمية إكتشاف المقصود من الأحرف التي شكلت كلمات حتى تصل إلينا جمل ندرك بها حقيقه مايقصد الكاتب
لماذا لا أكون سلبياً؟؟
على مرور السنوات يتغير المرء باحثاً عن سعادتة إي كان طريق السعاده الذي نسلكه او السعاده المنتظره التي نشعر في حين امتلاكها سنًشبع . كٌلُ منٌا لديه لحظات بحث فيها عن جانبه المشرق ليعززه خوفاً من ان يطغى جانبه المظلم على إيجابيتة التي تبقيه مفعماً بالحياه . تلك الثواني والساعات التي كنَا ننتظر فيها لبدء دورة لتطوير الذات والتنمية والبحث عن التغيير ماهي إلا جرعات سعاده تجعلنا مستيقظين بجانب الزوايا المشرقه بداخلنا حتى يزيد توهجنا أمام الحياه التي لايرى الجميع نعمة عيشنا بها. في الحقيقه الأمر أن لا أحد منَا يريد أن يبقى حبيس الغرفه المظلمه بداخله ولكن هناك من يخرج منها بقراره . وإن من أشد ما يجعل المرء قوياً أمام السلبيه المحاطة به هو (حبه لذاته) كٌلما عظم ذلك الحب كَلما رأيت أن الطرق المنحدره المؤدية للحُجر المظلمه هي إهانة لذاتك . لذاتك لا ترى من اللائق أن تضع نفسك في مكان يحط من قدرها . فمن هنا تبدأ رغبتك أن تهدي تلك النفس إيجابيتها وأن الحياة هي محطة جميله نستحق خوضها وعيشها بكل حب . وأن مابعد تلك الرحله هو بمثابه مكافآه عظيمه للنفس تهدى من خالقها وليست منَا . فحين يسأل المرء نفسه لماذا لاأكون سلبياً يجب أن يكون رده (لأنني أملك نفساً واحده تستحق أن أُهديها الأمل والحب حتى تهديني أُنس الحياه ونعيمها )فما كانت عين المرء المشرق كعين المظلم وماكانت الحياه جنه في نظر المحب كنظرة الكاره لها .فمن خلال تحللك للأمور لابد أن تدرك في كل مره نطقت بها أحكاماً تدعم إيجابيتك وعدد المرات التي كانت أحكامك السبيه تطغى.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات