رواية مشوقة جدا، للكاتب الفرنسي "غيوم ميسو"، تحكي عن قصة شخصين مختلفين يلتقيان صدفة في المطار، ويخلطان بين هاتفيهما، لتبدأ رحلة استكشاف كل منها للآخر.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
نلتقي اليوم مع مراجعة جديدة، لرواية جديدة، من بين الروايات الجميلة التي قرأتها، وهي ثاني رواية لنفس الكاتب.
رواية نداء الملاك، للكاتب غيوم ميسو، أحببت كتاباته بعد رواية لأني أحبك، صراحة أحب أسلوبه، و وصفه الدقيق، تشويقه وإثارته.
أقرأ لغيوم ميسو وأنا متشوقة للنهاية لأعرف ما الذي سيحصل أو ما هو تفسير مجموعة من الأمور المبهمة والملتبسة، لكن في الوقت نفسه، أتمنى أن لا تنتهي الرواية.
أضع مجموعة من السيناريوهات ومجموعة من النهايات أثناء القراءة، إلا أن لغيوم ميسو رأي آخر، يصدمنا بنهاية مغايرة تماما عما نفكر به أو بالأحرى ما أفكر به.
تحكي رواية نداء الملاك عن شخصين غريبين عن بعضهما البعض، يعيشان في أماكن مختلفة، من بيئة مختلفة، ثم يلتقيان صدفة إثر تصادم في إحدى المطارات، يسقط هاتفهما معا وكل منهما يأخذ هاتف الآخر، ثم يذهبان، لتبدأ قصة البحث والتحري عن الهاتف، مع الدخول في خصوصيات كل منهما.
على إثر ذلك نتعرف على مادلين الشرطية المتقاعدة مبكرا، وقصة الشيف المشهور جوناثان، ومعهما نتعرف على قصة الطفلة أليس.
رواية رائعة، و مشوقة، تجعلك تفتح أفق انتظارك، و تسافر بك إلى بلدان و مدن وأزقة مختلفة، لتكتشف مجموعة من الأمور ومجموعة من الأشياء، وتعيش مع رواية تحمل من المتعة والتشويق، والإثارة الشيء الكثير . وهذا ما جعلني متشوقة لقراءة المزيد من روايات هذا الكاتب، من بينها: فتاة من ورق، عائد لأبحث عنك، غدا، بعد 7 سنوات، حياة الكاتب السرية، شقة في باريس سنترال بارك، و بعد، اللحظة الراهنة... ، تعتبر هذه العناوين من أبرز روايات الكاتب غيوم ميسو، وهي روايات متوفرة باللغة العربية طبعا.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات