إنّ الغاية الكبرى كانت ومازالت أن يرزقنا لذة الحديث معه والنظر لوجهه الكريم ﷻ 🌸
اللهُ لطيف ♥️
تلك هي الحقيقة التي لا يغفل عنها أحد
يقبلنا ويعاملنا برحمته لا بأعمالنا
حتى عُمق البلاء لُطف يوجب الشكر
كم ضاقت حتى كاد المرء يختنق، ثم في لحظة تغير حاله إلى ما هو أفضل مما تخيل
ضع أمنياتك على أعتابه وكن لحوحًا فهو أكرم من أن يردّ يدك فارغة، ستعود ومعك الإجابة بشكلٍ ما
سلهُ أن يمنحك الرضا وسط ذلك العالم المظلم وتلك النكبات التي تحيطنا من كل جانب
احتضن سجادة صلاتك وحدّثه عن تلك المرّة التي يئست فيها وظننت أنها النهاية، أخبره أنك تثق به وأنّ هذه المرة ليست النهاية أيضًا وسيبعث إليك حلولا
"قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى"
كان بإمكانِ موسى (عليه السلام) أن يقول هي عصاي فقط، والله أعلم أنها عصاه وفيما يستخدمها
لكنه حُلو الحديث مع الحبيب
تُرى كيف شعر كليم الله في ذلك الموقف!
إنّ الغاية الكبرى كانت ومازالت أن يرزقنا لذة الحديث معه والنظر لوجهه الكريم ﷻ 🌸
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات