رسالة إلى نهاية هذا العام، رسالة انتصار، رسالة فرح ومشاعر

رسالة أمل وفرح رسالة حب وهيام، رسالة إنجاز وانتصار، رسالة فرح ودموع، رسالة مليئة بأجمل الحكايات، كنتُ تلك الفتاة التي خطت خطوتها الأولى وحتى وصلت إلى هنا، كنتُ تلك الفتاة التي كانت تحلم وحتى أصبحت الآن ما هي عليه الآن..

رسالة مشاعر مليئة بالحب إلى تلك الفتاة حبيبة الغيم وعاشقة الحياة، إلى تلك الفتاة التي صنعت من هذه السنة معجزة وصدمة للجميع، إلى تلك التي كانت دموعها تجري من بين غمازاتها، إلى تلك الفتاة التي انتظرت الأمل وتمسكت بتلك الحياة، إلى تلك التي تمزق قلبها انتظارًا، وأصبح انتظارها حكاية ترويها كل ليلة لقلبها لك يهدأ..

تخيلتُ كثيراً وحلمتُ كثيراً، بكيتُ كثيراً، صبرتُ كثيراً تأملتُ كثيراً، نعم أنا تلك، كنتُ حبيسة كل شيء مر بالماضي، كنت أقف عند أي رواية في حياتي، نعم أنا تلك الفتاة التي بكت كثيراً دموعها تنزف كتيراً، مطرها دائماً يهطل..

تلك الفتاة التي تبتسم كثيراً، رسالة يملؤها الفراشات تطير من حولها الحكايات، إلى تلك التي رسمت رسمة في يوم ماطر وأصبحت الرسمة مشوهة، إلى تلك التي انعزلت عن الخارج وأصبح يحكرها أربعة جدران وموسيقا حزينة..

تلك التي جمعت حروفها لتكتب ذلك الكتاب، إلى رهف لطيفة القلب ورقيقة الإحساس، إلى تلك النجمة التي أنارت حياة الجميع، إلى الذين جعلوا مني رواية يقرؤها الجميع، إلى من علمني كيف اخرجُ حروفي من بين فؤادي، إلى ذلك البعيد الذي استهزأ بي وجعل مني قوة..

إلى ذلك الكئيب الذي تنمر عليَّ في صغري، إلى معلمتي التي صاغت لي كلمات الكره، إلى جميعكم هذه رسالة لتعلموا من أنا، أنا بفضل غبائكم أصبحت، وبفضل حديثكم القاسي أصبحت أنا، أنا بفضل هجومكم لي وصياغات عباراتكم المسيئة أصبحت أنا، نعم شكراً جزيلاً لمن حطَّم هذا القلب من قبل، أشكركم جميعاً، رسالة واقعية لهذا العام رسالة انتصار لتلك السنين، رسالة حب لي وحدي.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إن أحق من نقدم له رسالة شكر في نهاية العام هي أنفسنا لأنها تحملت مشاعر مختلطة٣٦٠يوم بين فرح وحزن وقوة وضعف
أتمنى لكِ سنة سعيدة بكل ما تحمله من أحداث🤍💛بوركتِ✨

إقرأ المزيد من تدوينات رهف يوسف الهلالات

تدوينات ذات صلة