أمثال وحكم متوارثة جاءت تعبر عن تجربة محددة وشاع استعمالها عند وقوع تجارب أو أحداث مماثلة للتجربة الأصلية

لو ما الحسد مامات أحد


اتق شر من احسنت إليه

تحلف لي أصدقك أشوف أفعالك استعجب

أيش عرفك أنها كدبه قال كبرها


من قلّة الخيل شَدْو على الچلاب سروج

…………………….


فهي

كلمات أو أمثال أو عبارات كنا نسمعها ونعتقد أنها كانت تستخدم في ذاك الزمان لعلها كانت فعلا تتناسب مع الأفكار التي كانت موجودة أو المعتقدات التي كانت سائدة في ذاك الحين...

إلا أن تلك المعتقدات قد حصل لها تحديثات وتغيرت في اعتقادنا الطيب

أو لقلة خبراتنا مع الناس التي تكون من نفس هذه الفئة

أو لعل لم يحن لنا اختبار معهم فنعتقد أن هذه الفئة من الناس قد انتهت أو تطورت أو لعلها اهتدت

لكن الأيام والمواقف قد تتيح لك هذه التجربة الفريدة...

تجربة حقيقة فيها الكثير من العبر قد تأخذك إلى ساعات من التأمل في نعم الله وكيفية لطفه معك

وكيف شملتك رحمته حين رفعك وحين هداك وحين أتاح لروحك النور لترتقي حين أدخل في نفسك شعاع الإيمان ليضئ قلبك وفكرك فطهرك من دنس الشعور والأفكار وحماك لتتقيه في قولك

وتشعر أنه داخلك فتخجل وتراعي فعلك...

وقد تصدم إلى أن تسجد باكيا في أحد المواقف مع أحدهم ليس لأن هذا الإنسان أخطأ في حقك أو ظلمك أو شتمك لا بل حينها أيقنت كيف هو كرم ربك عليك كيف فضلك على الكثير من خلقه حين هداك وحين جعلك متصلاً به هذا الاتصال...

حين عرفك نفسه فصرت تخشاه وتعلق قلبك به وصرت لاترغب الا رضاه ولا تحب ولا تعشق سواه...

وان سعيت لرضا الناس أو حبهم فهذا فقط لأنهم منه وتابعون له وتراعيهم فيه ولانه

رفعهم وكرمهم وعرفك حقوقهم

فالحمد لله دئما ابدا لوجود هذه الفئه رغم سوءها

والحمد لله الذي اتاح لي أن أعبر رحلة الحياة ولي معهم تجارب وقصص واحداث تعلمت فيها الكثير وقربتني لربي حينها اكثر وصرت عند سماعي دعاء مكارم الأخلاق اسمعه بمشاعر اكثر حساسيه من ذي قبل

واكثر رغبة في التطهير الروحي وتزكية النفس

{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}

أن السعي لتحقيق التزكية في النفس هي من أكبر الأمور التي يجب ان يسعى المؤمن لتحقيقها

وهي لا تحصل إلّا بحسن التعامل مع الخلق والخالق

فالتزكية تعني تطهير القلب من سوءالأخلاق والأعمال .


زينب العبيدي

ZainabAlobaide

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ZainabAlobaide

تدوينات ذات صلة