مراجعة كتاب وتلك الأيام للكاتب الفلسطيني أدهم الشرقاوي ولد في صور اللبنانية والحاصل على ماجستير في الأدب العربي ينشر كتاباته تحت اسم مستعار "قس بن ساعدة"

واحد من أشهر الكتب التي صدرت عن الكاتب الفلسطيني الشاب أدهم الشرقاوي. وقد حقق هذا الكتاب شهرة ضخمة بين أوسطا القراء. كما حقق مبيعات صخمة،

أهمُّ درسٍ تعلمتُه من التَّاريخ ‎‏أنَّ الله سبحانه يُملي للباطل كي يرتفع ‎‏لأنه يريدُ له سقوطاً مريعاً ‎ٍويُنبتُ الحقَّ على مهل ‎‏لأنه يريدُ له وقوفاً راسخاً ‎‏قصة موسى وفرعون تتكررُ في كل عصر ‎فالذي كان يتبجح قائلاً : “أنا ربكم الأعلى” ‎‏غرق على مرأى من الطفل الذي ‎بكى يوماً في قصره يريد أن يرضع !

يضم كتاب وتلك الأيام تأليف أدهم شرقاوي، مجموعة من مقالات الكاتب تحت عنوان حدث في مثل هذا اليوم. تتحدث المقالات بمجملها عن شخصيات مُسلمة و غير مُسلمة إستطاعت ترك بصمة عبر التاريخ بسبب إنجاز أو موقف معين. ثم يختم الكاتب كل مقال بعبرة أو حكمة.

حدثنا فيه الكاتب عن 365 يوم في السنة كل واحد على حدة، كتاب حافل بكثير من المعلومات

الكتاب عبارة عن روزنامة كل يوم من السنة يعرض علينا الكاتب معلومة جديدة على شكل "حدث مثل هذا اليوم "، يقدم الكتاب معلومات عامة حول شخصيات اشتهرت في السياسة، في الأدب ،في الشعر ،في الميدان العلمي في الطب وشخصيات تاريخية وأيضاً معلومات عن أحداث مميزة، أحداث غيرت مجرى التاريخ.

من الاقتباسات التي اعجبتني:


موتوا فارغين، لا تتركوا في رؤوسكم أفكاراً حلوة، امتلكوا الجرأة والشجاعة لقولها ما دمتم تؤمنون بصوابها. وأن يندم الإنسان على شيء فعله كان يراه صواباً خير له من أن يندم على صواب لم يفعله ويقول بعد فوات الأوان، ليتني فعلته

الفكرة لم تكن يوماً بطول العمر وإنما بعرضه، وكم اتمنى لو يكف الناس عن سؤال بعضهم كم عمرك، واستبداله بـ: ماذا فعلت على ظهر هذا الكوكب منذ مجيئك إليه؟


الفكرة في الموازنة بين الأخذ بالأسباب وبين اليقين بالله، أن نأخذ بالأسباب كأنه لا ينفع شيء غيرها وأن نتيقن بالله وكأن الأسباب لا تنفع بشيء

- إن ثقافة "أنا بخير فليذهب الآخرون للجحيم" هي ثقاف أناني وسلوك حيواني هدفه البقاء لا أكثر. ثمة شيء أثمن من العمر كله، إنها المبادئ، والطريق التي يسير عليها الإنسان في حياته






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

جميل جدًّا

إقرأ المزيد من تدوينات درب الوفاء

تدوينات ذات صلة