الإيجابية أولى خطوات النجاح في الخطة المستقبلية،يوجدمقولة تقول (All life is an experiment) وتعني بأن الحياة ما هي إلا تجربة.
التفكير الإيجابي يعني أن تتوقع وأن تتصور وأن تتحدث وأن تضع أهداف تُريد أن تُحققها, كثيرٌ منا في هذه الأيام لا يدرك لهذه النعمة (الإيجابية) وكثيرٌ منا لا يهتم لوجودها في حياتنا الإجتماعية, يجب على الإنسان أن يهتم لنفسه وأن يسعى وراء أحلامه وطموحاته وأن يكون التفكير الإيجابي حليفاً له في كل خطوةٍ.
عُندما يسعى الإنسان لهدف معين ويتعثر عثرةٍ بسيطة يُصاب بالإكتئاب وعدم الخوض في طريقهِ نحو طموحاتهِ مرةً أخرى ويُطلق عليه لقب (الفاشل), لكن هذا الشخص ليس فاشل وليس مُكتئب ولن سيكون, هذا الشخص حاول وتعثر وسيعود للمحاولة مرةً وأخرى وسينجح بذلك,لا أحد في هذه الدنيا يُخلق ناجح ولا أحد يُخلق فاشل فكُل إنسان مسؤولٌ عن أحلامه وطموحاته وحياته وطريقهِ.
فالتعثُر يعني القوة الدافعة لخطوةٍ أخرى ناجحة فما بعد الفشل إلا النجاح ,فالخوض في محاولةٍ أخرى فهذه الخطوة بحد ذاتها القوة والإيجابية والنجاح,فيجب علينا أن نُركز دائماً على النصف الممتلئ من الكوب وليس الجزء الخالي منه.
فالإيجابية خطوة بسيطة جداً لتزيين حياتنا وتحقيق طموحاتنا علينا نشر المحبة والمصداقية بين بعضنا البعض ليتمكن كل منا تحقيق طموحاته,فلو بحثنا عن السلبيات التي نعاني منها لكان علاجها الإيجابية التي نسعى إليها فلو كل انسان كان لديه ايمان في قدراته لكنت أنا وأنت وجميعنا أشخاص إيجابيين.
فالطاقة الإيجابية يجب أن يكون سقفها عالي لدى الإنسان وهذه الطاقة لا تأتي بنفسها ولا تاتي صدفة يجب أن يكون كل شيئ مدروس فإذا الفرد نفسه لم يعمل ويبحث ويتحدث ويحدد سلبياته وإيجابيته لا يصل إلى هذه الطاقة,يجب عليك أن تنهض وتفكر بالإيجابية بكل عناصرها وتمارسها لتكُن عنصر فعال في مجتمعك كما تريد أن تكون.
الإيجابية أكسجين النجاح.
التعليقات