الخير في هذه الدنيا لا بد منه، كي نعرف معنى الفرح والسرور يجب تجربته وتذوق طعم سعادته فهو أجمل ما يمكننا أخذه
صغيرة في عيوننا، كبيرة في مرآة غيرنا؛ إنّها الآثار الطيبة التي نتركها من أفعال وكلمات جميلة.
إنّ الأثر الطيّب هو كل ما نحمله من خير اتجاه الناس وهو الذكرى الأبهى لنا حين يذكرنا الناس.
فالخير يُثمر إذا ما شاركناه، وهو الانعكاس الأجمل لما في دواخلنا والجوهر اللامع من شخصياتنا.
ليس له صورة معيّنة فهو يُزهر في صور كثيرة من البهجة وتتعدّد حيثياته وباختلاف أنواعه تكثر أشكال الفرحة الناتجة عنه.
ليس بضخامة الأشياء التّي نفعلها إنّما بوصولها الصحيح
فكيفما كان بسيطاً فعلك لنفع غيرك فهو عملاق يستحقّ الامتنان.
كل حرف قيل لرفع معنويات وكل فعل بسيط عمل لزرع ابتسامات هو خير وأثر فلا تستصغر.
كن بطلاً في هذا الميدان بأبسط الطرق التّي يمكنك القيام بها، فهذه البطولة إثراء لك ولدربك في الحياة.
إنّ السّرور الذي سيصلك منه أعمق شعور، وسيُبرز لك شيئاً فشيئاً صفاتك ومزاياك الكامنة فيك بمعانيها الصادقة النقية، فما أجمل أن نُهدي شيئاً صغيراً ليعود لنا في هيئة فرحة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات