شعور راودني ويراودني حتى صار جزءا لا يتجزء مني بين حين و آخر...
غربة الجسد....
هل فكّرت بها من قبل؟ أن تعيشَ غربةً في غربة؟ غربة وطن وغربة جسد…
هل حصل معك هذا من قبل؟ أن تنظرَ إلى المرآة فترى بعضاً منك قد هرب منك؟ تشعرُ وكأنَّ من تطالعه في المرأة إنسانٌ غريب؟ فلا شعره شعرك، ولا الوجنتان! لا الابتسامة ولا والعينان… وكأنك تفتقدُ جزءاً منك لكنك لا تدري ما هو!
لعلّها تحدثُ لثوانٍ أو لدقائق ! أو أنها قد تستمرُّ فتطول أيام.
ساعد نفسك في غربتك! لا الغربة الأولى بل الثانية أكثر… غربة الجسد
علّه شعور راودك من قبل أو لا يزال يراودك حتى صار جزءا لا يتجزأ منك. تحاول العثور على ما فُقد منك! تعيد نفسك إليك.. اعد نفسك إليك! لعله يعود ما تاه منك! أم عجبي إن لم يكن موجودًا ولم ننتبه إليه سوى الآن
! حتماً سيجد طريقه لك ليكمّلك .. ماهو؟ لا أدري، إذ أنّي لا زلتُ أجهلُ خاصّتي، لكنّي حتماً سأجده وسيجدني💜 يوما ما .. سأجد وطني ويجدني
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات