لست مجبر على حب وإحترام من حولك فى هذا المقال يجب ان اكون لك المرشد والحامى الذى يرشدك الى طريق راحة البال والطمائنينه

المعاملة الحسنة للناس تجعلك تشعر بالإمان والخير الذى بداخلك

من المفروض ان تعامل الناس برقى وادب وطريقه تثبت فيها اصلك الراقى وتربيتك الكريمه

يوجد كثير من المواقف فى حياه سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

مأخذ منها العبرة ويظهر فيها عظمة وتسامحه وسمو رسالته


عندما دخل مكه وقال لهم "اذهبوا فانتم الطلقاء "ابسط مثال على التعامل الحسن بين الناس مهما بلغت قسوة تعاملهم

إظهار حسن خلقك وأسلوبك الراقى فى التعامل بينهم لا للإخذ بالثأر والإنتقام يكون منهج حياتك ولا المحاسبة تكون أسلوبك

او إنك تتصيد الإخطاء للناس ولمن يعاملوك

"العفو من شيم العظماء"


إنك تغفر وتصفح و تعفو وتتجاهل أخطاء الحاقدين

التعامل مع الناس ليس كما يعاملونك بل كما تحب ان تعامل بأصلك الكريم واخلاقك النبيله وتربية والديك لك

لكن بعض البشر سوف يستغلوا تلك المعامله الحسنه والمعاملة الطيبه ويبدأون فى الإيذاء والتطاول والكلام الجارح

لا اقول لك ان تسمح بذلك او طأطأة راسك ولكن لا تسمح لإحد ان يتعدى حدوده معك

ان تعامل الناس كما تحب ان يعاملوك يكون فى حدود الادب اما من يتطاول عليك الابتعاد عنه ولا ترد الإساءة بالإساءة

عليك ان تعرف ان هناك فرق بين الجدعنه والشخص ضعيف الشخصية

ان سمحت لهم ان يتعدوا حدودهم معك تكون شخص ضعيف الشخصيه

لست مجبر على احترام الجميع ولكن يفترض بك معاملة الجميع بإحترام


لماذا لا تعامل الناس كما يعاملوك ؟

عندما تعامل الناس كما يعاملوك ستكون أسوء البشر على الإطلاق

فمن يتكلم عنك بسوء سوف تتكلم عنه بسوء

ومن يسرقك سوف تسرقه

ومن يوقع بينك وبين صديقك سوف تقوم بالإيقاع بينه وبين صديقه

سوف تقوء برد الإساءة بنفس الإساءة وتجمع كل الصفات القبيحة معا وتصبح أسوء الناس على الإطلاق


ان تعامل الناس كما تحب ان يعاملوك سوف تكتسب حب الناس إليك وتكون صداقات ولا تحمل كره لإحد فى قلبك وتكون فى راحة البال لإنك تعامل كل شخص كما تحب ان يعاملك هو




بقلم :

سهى زيد

إقرأ المزيد من تدوينات قعدة هوانم /سهى زيد

تدوينات ذات صلة